الحقيقه اجد النظره تغيرت كثيرا عما كانت عليه نحو المطلقه وذلك للافضل طبعا المطلقه التي كانت الانظار تتجه اليها بانها سبب المشكله والانفصال وانها هي مغن النقص وان الرجل هو صاحب الكمال فهو ربما لم يعجب بجمالها وهو ربما لم يعجب بادبها وهو ربما لم يعجب بسلوكها او انه وجدها لاتجيد دور الزوجه المثاليه بكل ماتعنيه الكلمه
والصق بها الخلل والسبب
نجد اليوم تلك النظره قد تغيرت لاننا وبكل بساطه لم نجد ذلك الرجل الذي يعتقد الاخرين بقربه من الكمال خلقا ووعيا
بل وجدنا الاغلب شباب متهور طائش لايعير الحياه الزوجيه ادنى اهتمام ولو احد منا زار المحاكم الشرعيه يومين متتاليين سيرى
العجب العجاب من اولئك الشباب المندفع المتهور في كل شئ حتى في مصير بنات الناس فابسط شئ
عنده الحضور ومعه اثنين من الشهود واعلان طلاقه من تلك الفتاه
لذلك شعر المجتمع بمعاناة المطلقه والتمس لها العذر وحمل الشباب المسئوليه في هدم اركان ذلك الزواج
وهذا مع انه هدم لبيت وضياع لحياه اسريه واسقاط لبنه من لبنات المجتمع الا انه جعل الناس تفيق على امرين
** حفظ حقوق المطلقات اجتماعيا ونفسيا والتماس العذر لهن وعدم تحملهن وزر الاخرين كالسابق
** والالتفات بنظره تحيحيه نحو الرجل والبحث عن الافضل وابعاد عنه صفة الكمال التي طالما تغنى بها وجعلها سيفا على
رقاب بنات المجتمع حتى بداء نزيها وغيره من يتحمل نزوته وتصنعه بالكمال والمثاليه والرجوله
أما سلوك المطلقه بعد الطلاق فهذا نتاج مجتمع انحصر اهتمام الناس بالامور المشينه وتعددت وسائلها حتى اننا نرى
الفتنه في كل مكان في الشارع والسوق والبيت وداخل غرف النوم ولن يمنع الفتيات من التزلاق فيه بعد الله سبحانه
وتعالى سواء التربيه الحميده والاحساس الداخلي لكل منا بمواقع الخطر والبعد عنها لان من حام حول الحمى الخطر
وقع فيه بدون شك
اعذرني اخي الكريم تجاوزت محاور النقاش التي وضعتها في موضوعك ولم اجب عليها ولكن احببت ايصال فكرتي كما هي واتمنى ان يكون لي عوده فالنقاش في قضايا مجتمعيه حيه لها مردود ايجابي للجميع
وتقبل مرور اخوك