الأستاذه الكريمة ( رَونَق المشَاعِر ) ..
حياك الله صديقة جديدة للمُنتَدَى وبين أهلك وناسك ..
مشكلتنا وفي المجتمَع السعُودي بالذات ..
ان هناك ( حساسية ) كبيرة بين الرجل والمرأة ..
حتى وإن كان كلاهما ( مُحتَرَم ) ..
ودعِينِي أسألكِ هل ( الممرضَة ) ستجتمع مع الطبيب
في خلوة تامَّة خلف الأعيُن؟
هل ستكون في وَضع شبه عارٍ كي نرفضها ام أنها
والحالُ كذلك ستكون بكامل حِشمَتهَا ..
إبتداءاً من ( البالطُو ) الأبيض الطويل ..
وإنتِهاءاً بنقَاب شديد السَّواد بالكَاد أن تري من خلاله
جُزء من عينيهَا؟
وهل بات الطبيب إلى هذهِ الدرجَة من السُّوء ..
والإنحِطاط كي نُحرِّم الزواج من ( ممرضَة ) لأنها ..
عَمَلت معه كي تُساعده في إحضَار مَقَص أودواء ..
أوحُقنَة أو قِيَاس ضَغط أو مَاشَابه؟
إننا والحق يُقال ينبغِي أن نستبدل تقاليد الماضِ ..
بالحاضِر وألاّ كيف لنا أن نصِل إلى ماوصَل إليهِ غيرنا
من تقدم ملمُوس ومحسُوس وحَضَارة كيف؟
وليكن ذلك تحت ماتمليه علينا الشَّريعَة والدِّين؟
/
/
إنتـَــر
وماذا أكثر؟
ماذا تتوقع مني أن أعطيك..
أكثر مما أخذته مني؟
لقد أعطيتك كل شيء ..
كل ما أملكه ..
ضحيتُ بكل ما لديّ..
بقلبي ..
ومشاعري ..
وأحاسيسي..
حتى بأقرب الناس لي ..
تنازلت حتى عن كبريائي..
كل هذا من أجلك ..
/
/
دافعتُ عنك بإستماتة..
لكونك ( ممرضَة ) ..
أمام كل من يحاول النيل منك
كل من يحاول أن يعتب عليّ..
لأنني عرفتك ورضيتُ بك..
لأنني ( تزوجتك ) على سنة الله ..
لأنني ما زلت مقتنعاً بك..
وأريد أن أُبقي عليك..
رغم ما أقاسيه معك؟
/
/
لقد أعطيتك كل ما أستطيعه ..
وحتى ما لم استطعه ..
حاولت أن أبحث عنه
أن أوفره لك
جاهدت ان يكون بين يديك..
حتى لو كان على حساب نفسي..
رغم كل ما واجهته من صعاب
رغم كل ما قابلته من إحراجات
فإلى متى؟
.