في لحظه الجرح..
تمنيت انه يضم ويجرح ولا يبالى....
وتمنيت انه يقتل كل المشاعر قبل ما يرحل...
وتمنيت انه يذبح خفايا الشووق بكل معانى القسوه ولا يهتم...
يستاهل .."من كان ذاق طعم الخيانه "
كان يتعلم انه البشر بس تبى تجرح فيه الامان
ويرجع مثل اول بدون امان..
يضم نفسه بنفسه...
ويبتسم...والدمع مركون في العيون..
كان المفروض انه خلاص يعرف ان الجرح قاسى ..
كان ما بعثر الكلمات وهو خائف من ساعه الجروح...
ومع هذا ...؟؟
تمنيت انه قبل ما يجرح..
كان يجرح ولكن بقسوه وبكل معانى القسوه..
لجل يموت كل المشاعر عنده..
ويبكى....
ويبكى على كل الجروح في ايامه..
ويبكى على كل صور الخيانه مرت ويحسب انها ماتت في ثوانى..
ويبكى على كل الذكريات..
كان المفروض انه يبكى..
ويكسر كل الحواجز عنده لجل
يعيش بدون ذكريات الجروح..
ياليت انه قدر يبكى..
لكن كان الدمعه في العيون ..
قاسيه مثله..
[لو تبى ترحل الدمعه بس تبى تجرح الخد..
وتترك جرح..كانها بصمه على جروح الناس له..]