يحضرٌ الكٌل
ويظلٌ غائِباً
أبحثٌ عنهٌ فِي كِل الوجوه
فــ لا أراه
حينٌها يٌحاصرٌني الحٌزن
أعودٌ لأبحثٌ عنهٌ
فأٌغمِضٌ عينِي
لأراهٌ بين الحٌضور
حتى قلمِي بحث عنهٌ بين الكلِمات
لِـ يجِدهٌ واقِفاً يتأملٌ حٌروفِه
أراد أن يٌصرِخ لهٌ
لِـ يٌعلِمهٌ أن تِلك الكلٍمات والحٌروف ما كٌتِبت اِلا لك
بس لم يستطع .. ..
فِـ حبرهِ قد جف والكلِمات لم تنتهِ بعد .. ..