لم أكن اتمنى أن يأتي اليوم
الذي تسئ فيه الظروف إلى
مشاعر الحب الكامنة
إلى الأحلام المبللة بماء كالورد
والأمنيات المعلقة على جناح الأمل ..
اليوم الذي تأخذنا فيه الغرة بالإثم..
فأصبح كل شئ جرئ ...
فنتعلم كيف نجيد التجريح ..
وكيف نصبح بارعين في خلق حوار
صريح ومقذع دون رحمة ...
لم أكن اتمنى أن يصل الحوار بيننا
إلى طريق مسدود ...
إلى اللاشئ ..
إلى دون نتيجة أو اقتناع بالمصير المحتوم ...
فتفضل الهروب
وأفضل الصمت
أو يأتي اليوم الذي يتساوى فيه
اللقاء بالوداع
وطعم التضحية بطعم الأنانية