قضيه مازن عبد الجواد كانت كا الشعره التي قصمت ظهر البعير
فقد اوضحت الكثير من مكامن الخلل في مجتمعنا السعودي
وكيف اغفلتنا نظرتنا له بانه المجتمع الصالح والمتماسك
والذي سيقف في وجه الكثير من التيارات المتواليه لتفكيكه
ولكن سرعان ما اكتشفنا ضعفنا امام هذه التيارات بامور كثيره لم نعهدها تحدث في مجتمعنا
ومن اسباب ماحدث ونشاهده على ارض الواقع من تغيرات
هو عدم مقدره الاعلام الاسلامي والمتمثل في القنوات الاسلاميه والدعاه
عن تطوير انفسهم وتغيير اساليب الدعوه ووالا بتكار
بجذب المتابعين لها وسحب البساط من قنوات الفساد والرذيله
ولن نغفل دور الاسره والمدرسه
وكذلك وجود الاجنبي على ارض وطننا والذي تختلف مشاربه الثقافيه والدينيه وافكارهم
عن مجتمعنا
فكان غزو اخر غير الغز الفكري المستقصد ممن يحملونا نفس دمانا العربيه
ولكنهم يحملون الحقد على هذا الوطن والمجتمع
فوضفو لتدمير هذا المجتمع من اعدا الاسلام واهل السنه
لانهم يرون فيه اخر قلاع الاسلام
اكتفي بهذا القدر