[اخو هدلا]

الاخت ملاك الشوق ..



موضوع رائع وبما انه ثبت من قبل استاذتنا بنت السحاب فاصبح لزاما علينا المشاركة


فيه وابداء وجهة نظري حولة ...


انا مع الاخ عالي مستواة الذي انصرف لحاجته لفنجال من الشاي قبل قليل ووعد بالعوده

في مان الشك والغير قد تتحول الى حياة بؤس ..




ولكن




هل يترك الباب على مصراعية للفتاة وعمل ماتريد حتى لا تتأثر نفسيتها ..




لو قارنا حياة الفتاة الان بحياتها في السابق لوجنا انها افضل حالا بكثير حتى لو ضيق عليه


بعدم اغلاق باب الغرفة او باتصال الهاتف لانها في السابق كانت تدفن وهي حية وكان من يبشر

بها يسود وجهه من الحزن ويتدارا عن اعين الناس ..


ايضا ان في الازمنة الاخير وقبل فرط الحضارة كانت الفتاة تسرح بالقطيع وتصب الماء له وتعلف من

لم تلحق بهم لمرض او عجز .


كانت المراة بصفة عامة تضرب باعمدة البيت وتعنف هذا مع الاعمال المناطة بها من تربية اطفال

وطبخ ونفخ .



امــــا الان فهي بافضل حالا ولكن قال الله تعالى ((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ))


الاعراض عن ذكر الله هو ما يسبب لهن هذا الضيق والالم والحزن والكأبه ...


وليست مسألة شك اختي الكريمة ولكن سؤال يتبادر للذهن ..


لماذا تغلق الفتاة باب الغرفة لوقت طويل ولماذا تتصل او تكلم بالجوال من وراء حجاب حتى انها


تقوم عن اختها او امها للمكالمة ..


اذا وصلت الى هذه الامور فالقضية فيها ريب ويجب الحذر والمراقبة حتى لا تقع مصيبة يقول ليتني

فعلت وفعلت ..


انا لست مع الثقة المفرطة بالفتاة والقليل الظاهري من هذه الثقة يكفي مع المراقبة والحذر من

بعد لان ما نراه من هذه الحضارة لا ينبؤ بخير ..


ولست مع استقلالية الفتاة بغرفة وحدها وايضا جهاز الحاسوب فلا يجب ان يكون مع الفتاة جهاز

حاسوب مستقل بها لانه هو النافذه لها للعالم وقد تضيع الفتاة وتفضح وهي داخل غرفتها ...




اخو هدلا