تــقـرّحَ الجـفن والأحداق تـلـتـهبُ ** ودمـع عـيــنيَ كالهـتـان يـنـســكبُ
أما فـؤادي فـأوراق بـهـا عــبـثـت ** ريح التـبـاريح تضنيه فـيـضطرب
جار الزمان عـلـيـنا ظـالما فـقسى ** ماذا جـنـيـناه كي يجـفـو ويـنـقـلـب
هل ذنـبـنا أن درب الـوجـد آلـفـنا ** فجـاء يســـرقـه مــنـا و يـســـتـلـب