سيدتي عبير الورد
على عجل كعادتي ...
أتيت مسرعا كي أسرق الأضوااااء ...
لكنى اكتشفت اني أتيت متاخراًَ
وحين دقت أجراس الكلماااات ...
فتحت باب الكــــــــلام....
أبرقت أساريري البريئة ...
وعانق الهمس الكلمات ...
مازال صدري أرضا بكراً يستقبل ..
أجمل إحساس...
أنتي ياسيدتي أدعي الرب يحميك ...
من عيون الحاسدين
بكلماتك الجميلة ... تعبيرك الصادق ...
وحسك المفعم بالجمال
يخترق حشد المبدعـــــــــين...
لم اتعلم كيف افك شفرات الجمال ..
او احالة المحال لحقيقة على الدوام..
صياغة الجمال .. تحتاج لمعاجم ..
واكثر من فرشاة الوان ..
فكيف لي ان اكتب في اصل الجمال..
ورموز الابداع ..
واسمي معايير الكمال..
توقفت يدي ..
فلم تعد تقوى على الكتابة..
ولم استطع من استقدام عالم لفك ..
ما يدور في مخيلتي من مهابة ..
سوى صمت رهيب يخيم كالسحابة..
ففي بعض الصمت ابلغ الكلام ...
واصدق استجابة ...
فاعذريني يا سيدتي على التقصير
دمتي للأمل طريقآ