عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2003, 06:42 AM   رقم المشاركة : 45
أسير الوله
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية أسير الوله
 





أسير الوله غير متصل

الموضوع مهم جداً ويستحق النقاش حوله ..
فهذه الأمـور التي اهتمت فيها الدولة المملكة العربية السعودية رعاها الله ...
فأنا أود أن أنقل المعلومات العامة من قبل :
الأمن العام - الإدارة العامة للعلاقة والتوجيهات - التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية :

مقدمة :
إيماناً بأهمية ظاهرة انتشار تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وإدمانها والتي أصبحت كارثة عالمية الملاح وبائية الأبعاد وأن أثارها السلبية على المجتمعات تعدت حدود الشق الاجتماعي إلى آثار سياسية واقتصادية وأخلاقية وتهدد مستقبل البشرية بصفة عامة والوطن بصفة خاصة ، حتى أنه يقال "أن ضحايا المخدرات في العالم يفوقون عدد ضحايا الحروب" .
وإيماناً بكل ما رمت به هذه الكارثة من أبعاد وسلبيات وأبحاث ودراسات ومؤتمرات ومخصصات مالية هائلة وتوصيات لم تفلح حتى الآن في القضاء على هذه الظاهرة .
وإيماناً بأن الشر باق ومستمر إلى قيام الساعة وأن عصابات ومافيا إنتاج وتهريب والاتجار في المخدرات تمتلك قوة استثمار هائلة تصل إلى آلاف المليارات من الدولارات سنوياً وتستخدم العلم والتكنولوجيا الحديثة في نشاطاتها غير المشروعة وأن ما تقوم به أجهزة المكافحة من ضبط وحجب المخدرات عن أسواق الاتجار الغير مشروع لا يمكن أن يقف أمام الطلب المتزايد على المخدرات من المتعاطين حيث تلبي احتياجاتهم بزيادة العرض ، ومن هنا ظهرت الحاجة الماسة لتخفيض الطلب على المخدرات بوسائل الوقاية والتعليم والتوعية بأضرار هذه السموم ، ونقدم في هذا المجال بعض الموضوعات التي تفيد في التوعية .

كيف تكتشف المدمن؟
تحدث فجأة كارثة في الأسرة ، يكتشف بعد فوات الأوان أن أحد أعضائها وقع في هوة الإدمان وتبدأ رحلة العذاب لهذه الأسرة التي كان يمكن تداركها من البداية لو كان رب وربة الأسرة قد لاحظا الأبناء وما يطرأ عليهم من تغيرات في حياتهم وتصرفاتهم ، فمتعاطي المخدرات يمكن اكتشافه في مراحل مبكرة جداً مما يجنب الأسرة وأفرادها الوقوع في غول الإدمان الذي يصعب الخروج منه فعلى أولياء الأمور أن يلاحظوا هذه التغيرات التي تحدث في سلوك وتصرفات الأبناء التي تشير إلى بداية تعاطيهم المخدر فيستطيعوا احتواء المشكلة من أولها .
وإليكم بعض هذه المؤثرات:
- الاستيقاظ متعباً في الصباح وليس لديه ميل للذهاب للمدرسة أو العمل .
- تأرجح حالته بين العصبية والقلق وفي وقت آخر بين السعادة والنشاط .
- الخروج كثيراً وبقائه خارج المنزل أكثر من وجوده فيه .
- ظهور أصدقاء جدد غير معروفين ولا يجب أن يعرف بهم أحد .
- لا يجيد الإصغاء ويبدو مكتئباً مهموماً .
- لا يجيد التركيز أثناء الحديث ويخرج من موضوع ليدخل في موضوع آخر دون تكملة الأول.
- يميل إلى الحديث في الموضوعات الخيالية والوهمية غير الواقعية .
- كثرة النعاس ووجود احمرار في العينين بصفة مستمرة .
- كثرة العطاس وإفرازات من الأنف والإسهال المستمر .
- تكرار حوادث المرور التي يرتكبها .
- إهمال نظافته الشخصية بصورة كبيرة وفقدان الوزن .
- ظهور بقع دماء على كم القميص .
- تغير في سلوكه وميوله واتجاهاته .
- انهيار في الشخصية وتغير في أخلاقياته حيث يميل إلى الكذب والخداع والتحايل .
- طلبه لمبالغ نقدية كثيرة من كل أفراد الأسرة ثم يبدأ بعد ذلك في التصرف في حاجاته الشخصية وحاجات أشقائه والأسرة وخاصة الحاجات التي لا يسهل اكتشافها بسهولة أو الإحساس بعدم غيابها ويندر استخدامها ويبدأ بمسلسل السرقة من البيت ومن الأهل والجيران .
- شعوره بالاضطهاد بعد اكتشافه في المنزل وميله للعند على أساس أنه دائماً على صواب .
- متعاطي المخدرات الثقيلة (الهيروين والحبوب المخدرة) ينامون بالنهار ويستيقظون طول الليل.

ويجب على أولياء الأمور أن يقوموا بالبحث وراء الأبناء على الآتي :
هذه هي أغلب المظاهر التي تظهر على متعاطي المواد المخدرة ويجب على أولياء الأمور مراقبة أولادهم بصفة مستمرة في المراحل من سن 12 إلى 20 سنة وسرعة التحرك الإيجابي عند اكتشاف أي من الأعراض أو المظاهر وأن يقوموا بمصارحة أبنائهم بأسلوب ليس فيه عنف وفيه احتضان وأن يتم كحوار بينهم سيكون دائماً الإنكار من جانب الأبناء ولكن لا بد من الاستمرار في هذا الحوار حتى لا يستفحل الأمر ويمكن الاستعانة ببعض الخبراء وبعض مراكز الإدمان أو بعض الأطباء النفسيين والقيام ببعض التحاليل الدقيقة التي تؤكد صدق هذه الشكوك من عدمه والمحاولة بجهد لمعرفة الأسباب التي دفعت أبناءهم إلى الانزلاق في تعاطي المخدرات وبعد اكتشاف هذه الأسباب على الأسرة أن تقوم من جانبها بإصلاح وتغيير الجوانب السلبية التي أدت إلى هذا ، وتوفير الجو النفسي والاجتماعي والصحي للأبناء لمساعدتهم في التخلص من هذه العادة السيئة وأن يشعروهم بالأمن والاطمئنان والتفاهم وأن يصادقوهم ويحتضنونهم فإن الحب ومد يد المساعدة هو بداية الطريق الصحيح لعلاج مشكلة الإدمان .
أن مواجهة الأسرة كلها واكتشافها المبكر لحالات تعاطي أبنائها المخدرات هو 90% من العلاج واحتوائهم لهذا الموقف يوصل في النهاية إلى النجاح في الخروج من الهوة (هوة الإدمان) .

أنواع المخدرات

أنواع المخدرات :

الأفيون
ما الذي يجب أن نعرفه عن الأفيون؟ ومشتقاته "المورفين ـ الكودايين ـ الهيروين" ؟ هو أقوى المخدرات التي خلقها الله وهو يستخرج من نبات الخشخاش ، والأفيون مخدر طبيعي يخرج من كبسولة النبات بعد تجريحه على هيئة سائل أبيض يتأكسد مع الجو ليتحول للون البني الداكن ويجمع ويشكل بالشكل المراد تخزينه أو تهريبه أو لتعاطيه أو لاستخدامه بعد ذلك .
ويستخرج منه مادة المورفين والكواديين وبوسائل كيماوية يستخرج من كل 10 كيلوجرام منه كيلو جرام واحد من الهيروين ويتم تعاطي الأفيون ومشتقاته جميعها إما بالاستحلاب أو تدخينه في بعض الدول أو عن طريق الحقن أو الشم في صورة بودرة.
لماذا يجب أن نعرف حقيقة الأفيون ومشتقاته؟
لأن الأفيون ومشتقاته من أخطر المواد المخدرة على الإطلاق ويؤدي تعاطيه إلى الاعتماد الجسدي والنفسي عليه وتدور حركة وفكر وعادات متعاطي هذا المخدر في فلكه كما يسئ أيضاً إلى غير المتعاطين الذي على صلة بالمتعاطي ، أسرته ـ أقاربه ـ أصدقائه ـ مجتمعة .

الحشيش :
ما الذي يجب أن نعرفه عن الحشيش أو البانجو ـ الماريجوانا؟
مخدر قوي يؤثر على العقل والجسد ، يستخرج من نبات القنب الهندي وهو يزرع في أنحاء عديدة من العالم ومنها بلادنا العربية ، وهو مخدر طبيعي يختلف شكله حسب طريقة تجهيزه لتهريبه أو تعاطيه .
فهو يكون مادة بنية داكنة كالشيكولاته عند تجميع الأوراق والقمم المزهرة منه ويكبس في أكياس من القماش تأخذ الشكل المراد تكوينه "حشيش" وقد عبارة عن الشكل الطبيعي للنبات بفرعه وأوراق وقمة الزهرة "ماريجوانا أو بانجو" أو "حشيشة الكيف أو جانج" وقد يحضر بالتكثيف على شكل زيت ، ويستخدم بالتدخين في كل صورة وقد يؤكل أحياناً .
والمادة المخدرة الرئيسية في هذا المخدر "تتراهيدروكنابينول" وهي التي تؤدي إلى الشعور العالي بالنشوة والتخدير وتختلف نسبتها حسب جودة وأماكن الزراعة .

الكوكايين :
أشكاله :
هو عبارة عن مسحوق كريستالي رقيق ، لونه أبيض يتم استخراجه كيميائياً من أوراق شجيرات الكوكا .
ويتم تعاطيه عن طريق الاستنشاق بالأنف أو بطريقة الحقن تحت الجلد بعد إذابته في الماء .
ويعد الكوكايين من أخطر المواد المخدرة حيث يسبب الإدمان من أول شمه وهو من أشد المخدرات فتكاً وأعظمها خطراً على الإنسان ويؤدي تعاطيه إلى الاعتماد عليه نفسياً وإلى تخدير الأغشية المخاطية بالأنف واللسان ويولد الإحساس بالبرودة ويلاحظ دائماً على المتعاطي الاضطراب في سيره وتكون عينيه غائرة ومحاطة بهالة حمراء ورائحة نفسه كريهة .
ويؤدي إلى فقد الشهية ونقص الوزن والضعف وتغير لون الوجه وإصابته بالدوخان والقيء وزيادة في الإحساس بالقلق .
ويؤدي تعاطيه إلى رغبة المتعاطي المتزايدة في الحركة والكلام ثم يحدث تحول فجائي من الشعور بالنشوة إلى الشعور بالذعر والفزع ويؤدي ذلك بجانب الهلوسة والشعور بالاضطهاد إلى إقدام المتعاطي على أفعال عدوانية .

المواد المخدرة التخليقية أو التصنيعية
هي مواد ليست من أصل نباتي ولكنها تنتج من خلط مواد كيمائية ببعضها ومعالجتها معملياً وتعطي نفس الآثار الخاصة بالمواد المخدرة الطبيعية ، وقد انتشرت هذه العقاقير في بعض البلاد الأوربية وأخطرها عقاقير الهلوسة التي ظهرت حديثاً بأمريكاً والبلاد الأوربية ويقبل عليها شباب العالم الذي يميل إلى الانحلال والبعد عن القيم وتستعمل عن طريق البلع أو الحقن وتعتبر من أخطر المؤثرات العقلية .
ويؤدي استعمالها إلى اختلال خطير في الإدراك وتؤدي إلى الهذيان والهلوسة والعبد عن الواقع وأحياناً إلى الجنون وأشهرها عقار أل أس دي "LSD" وهو اختصار للاسم العلمي طبقاً للتركيب الكيماوي وهو (ليسرجيل أسيد داي ايثل اميد).
وهو مشتق من حمض الليسرجيك الذي يستخرج من فطر الأرجوت الذي ينمو على شكل نبات الشعير .
وهو مادة عدمية اللون والرائحة والطعم ، سريعة الذوبان في الماء ويتميز بسرعة التفاعل الحيوي في جسم الإنسان حيث يمتصها الكبد خلال ساعات قليلة مما يؤدي إلى صعوبة اكتشاف المخدر لدى المشتبه في تعاطيهم إياه .
ويفقد المتعاطي تحت تأثير هذه المخدر القدرة على التفرقة بين الواقع والخيال ويتولد لديه إحساس مزيف بالزمان والمكان بالإضافة إلى تغيير في كافة الحواس ويحدث نوع من الهلوسة تؤدي إلى ردود فعل غير حقيقية .







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة