أختي الكريمة بنت الأجواد
تحية طيبه وبعد
أختي الكريمة أشكر لك مرورك الكريم واحب ان اقول لك أن العبدلي يملك من القدرة على الوصف والابداع مالايخطر لك على بال
عزيزتي ان المرأة هي أمي واختي وزجتي وخالتي وعمتي اضيفي الى ذلك اننا نعيش مع المجتمع وليس بمعزل عنه ونرى ونشاهد في اسواقنا ومناسباتنا وإعلامنا ماوجدتي بعضه في ثنايا هذه القصيده لذا ليس بغريب عليّ معرفتها
أما اي نوع يحب العبدلي فأعتقد ان العبدلي له حرية الاختيار وله نظرة دائما تكون صائبه ومتزنة ومدروسة لاتحكم بعواطف او جمال بقدر ماتحكم بعقل واخلاق وقيّم
اما الايجاز في النوع الاول فاعتقد انني تعمدت ذلك نظراً لانني عندما كتبت القصيدة كنت انظر الى معالجة الوضع وليس للمدح والثناء فأخواتنا الفاضلات لسن بحاجة الى تزكية ومدح وإطراء فافعالهن واخلاقهن تشهد بذلك
اما التركيز على النوع الثاني فلأنه اكثر الانواع تواجداً في مجتمعنا والواقع يشهد على ذلك وقد حاولت ذكر بعض من هذا الواقع الاليم بقصد الارشاد والتحذير من تلك العادات اللتي اقل مافيها ضياع الوقت واهدار الاموال دون ضروره
أن المجتمع النسائي ياعزيزتي مجتمع يجب ان يكون حذر في تعامله وخاصة في مجتمعنا المحافظ الذي لة صبغة وميزة خاصة يجب على المرأة مراعاتها عند لباسها وسفرها وحضرها وفي مناسباتها وعند بنات جنسها وعند محارمها فأن قيّمنا الاسلاميه جعلت هناك شروط للباس يحتوى بالدرجة الاولى على الحشمة والستر والبعد كل البعد عن الاثارة والزينه
ولاننسى هنا ان المرة هي البنت وغدا هي الام فهي مدرسة للأجيال لابد ان تكون محور ومركز مهم للقيم والعادات والاخلاق الفاضله
ومع ذلك لابد ان تجيد وتتعلم طريقة الحوار والادب وفن التعامل مع الاب والاخ والزوج وكيف تكون ماهرة في إعطاء كل صاحب حق حقة
تحياتي لك وشكرا لإسئلتك اللتي جعلت من القصيده محور للنقاش والفائده
تحياتي