فى هذا المساء
كم هو مرير أن يطول الانتظار
ويكون الزمن
لحظات متشابهة
أو لنقل قصصاً تحكي قصصها
ويكون الوجع
بقايا هو المستمع
الوحيد بعد أن غادر قاعة الحنين
كل الذين أتوا في البداية
وصفّقوا لأوّل فصل فيها
ثم أعياهم الضجر المشاغب
وهو يصرخ ((وما ذا بعد؟))
لا شيء ..أبداً ..لا شيء
وألملم ذاتي المتناثرة
في كلّ الزوايا التي احتضنت حنيني
وأمضي وحيدا
غيرآبه بما سيؤل إليه حالي
(( غير أنها صدمات تآكلت منها حنايا قلبي ))
عذراً فقد هذيت كثيرا