مَسَاء الخَير أستَاذ ( رَاكَان ) ..
الطِّفلَين موجودِين فِي شَمَال المملَكَة حَيثُ وَالِدَتهُمَا ..
هِيَ من قَامَت بتَرحِيلهُم ..
عَن طَرِيق حَافِلَة النَّقل الجمَاعِي .. مَعَ أحَد أقَارِبهَا ..
وَبِإتِّفَاق مُسبَق .. وَعَادَت إلَى دَولَة قَطَر الشَّقِيقَة ..
بِخفَّي حَنِين .. وَأخبَرَت ( طَلِيقهَا ) مُدَّعِيَة إنهُمَا فُقِدَا
نِكَايَة ًبِه بَعدَ أن تَزَوَّج من غَيرهَا مِمَن هِيَ أجمَل مِنهَا
وهَذَا مَافَجَّر فِي دَوَاخِلهَا مَتَارِيس الغِيرَة ُوَالغَضَب ..
وَقَد تُوَاجِه هَذِهِ الزِّيجَة الغَاضِبَة ..
عقُوبَة الحَبس بِمَعِيَّة من سَاعَدهَا عَلَى تَرحِيل أبناءِهَا
إلَى شَمَال الوَطن .. وَكَذَلك الشَّخص ..
الذِي وَفَّر المَأوَى للأبنَاء وَأخفَاهُم عَن وَالدهُم الشَّرعِي
أظِف لِذَلك الزَّوجَة سَتُوَاجِه تُهمَة (إزعَاج السُّلطَات)
بهَذهِ الفِعلَة الدَّنِيئَة التِي لاتُجِيبزُهَا كُل الأعرَاف السَّمَاوِيَّة
فَمَا بَالُكَ بالإسلامِيَّة؟
وعَمَّا قَرِيب سَيَتُم تَسلِيم الطِّفلَين إلَى وَالدهُم ..
بعدَ الكَشف عليهُم طبِّياً وَالتَّأكُّد من سَلامَتهُم ..
عَن طَرِيق سَفَارَة خَادِم الحَرَمَين البشَّرِيفَين فِي الدَّوحَة
وَبِذَلِك يَكُون قَد أسدِل السِّتَار عَلَى قِصَّة مُفتَعِلَة ..
شَغَلَت الرَّأيين العَامَّين .. السّعُودِي وَالقَطَرِي ..
إظَافَة للمُتَعَاطفِين مَعَ هَذِهِ القَضِيَّة..وَأنَا وَاحداً مِنهُم..
وَشُكراً؟
/
/
إنتـَـر