عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2009, 11:55 PM   رقم المشاركة : 8
الفصيح العربي
( ود جديد )
 






الفصيح العربي غير متصل

مواقع المحادثة والغناء والطرب والصور المهيجة للغرائز



اشتهر عن أكثر مواقع المحادثة دعمها اللا محدود ودعايتها القوية لمواقع الغناء والطرب وأيضاً مواقع البطاقات التي تمتلأ بما يسمونه ( بطاقات رومانسية ) فيها الاحتضان والقبل وتهييج الغرائز للجنسين وكان هذا الثالوث : ( المحادثة والغناء والصور المهيجة ) سلاحاً ضارباً للشباب والشابات في تهييج الغرائز وإثارة مكامن العشق والهيام وفي إسعار لهيب الشهوات بما أسموه ( رومنسية ) وهكذا فنحن في زمان تسمى فيه الأمور بغير أسمائها

ولو دخلت لمواقع المحادثة المشهورة تجدها تمنع وضع أي رابط لأي موقع حتى لو كان نافعاً بحجة أن هذا الرابط قد يكون ضار ومحمل بالفيروسات ، وفي نفس الوقت لا يمنع وضع روابط للموقع الغنائي الذي يعمل مع موقع المحادثة ذلك ولا يمنع وضع روابط لتلك البطاقات المحرمة ، وهم يذرون الرمل في الأعين بوضع بعض الأحاديث والآيات بين فينة وأخرى ينخدع بها السذج من الناس ولا ينخدع بذلك اللبيب فهو يعرف أن ما بين تلك الآيات والأحاديث الكثير الكثير من كلام الغزل ومن روابط الغناء المحرم مما هو في حد ذاته إهانة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

لقد عمل هذا الثالوث بتنسيق مشترك عملاً سلبياً في حق شباب الأمة وكان بإمكان القائمين على تلك المواقع استبدال ذلك بما هو نافع أو على الأقل مباح وبعيد عن تهييج غرائز الشباب وإثارة عواطفهم ، وقد عمل المخلصين جهدهم في نصح هؤلاء وأمثالهم ولكن ( ران على قلوبهم ماكانو يكسبون ) فاعتادوا هذا الأمر واستسهلوه بل رأوا أنه حق لكل أحد

( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) أين هم عندما تجتمع الخصوم أمام رب العباد وملك الملوك وتنطق أيديهم بما عملوا فيتمنى لو شلت يده وما عمل ما عمل ؟؟ ويتمنى من كان مشرفاً ومراقباً في تلك المواقع شاهد الباطل وسكت عنه أن يقول رب ارجعون ليكفر عن ما مضى ... ولكن هيهات هيهات فقد وقع الفأس في الرأس ونشرت الكراريس ونصب الميزان أمام الحق الديان .. والله يمهل ولا يهمل .. سبحانه ما أعظمه وما أجله