[عبيــــرالــــورد]

،’
’،
،’
’،
،’
هذا المساء

علَى وسَــآئِدَ مِن عُتمَـة ، أكْتُبُ حِكَــآيَةً يتُـوق لِشُربِهآ شهريـآر ، فَيَقْتُلُ جوآرِيْه جمآعيَّاً
ويُبْقِي علَى حكآيَتِي العَـآئِمَة فَوْقَ خدُودِ المَـآء فِي مرآكِب ورَقيَّةٍ يبْتَلِعُهآ النسيَـآنُ سرِيعـاً ،
قَتَنْطَـوِي ، وأنْكَـوِي / ويَذهَبُ كُلّ شيءٍ أدرَآجَ الـ آهـ ..!
أبْحَثُ عَن صَوتِي المُلْتَجِـيء الى أحَدِ زوآيَــآ حُنجرَتِي القآتِمَة ! فِي حَلْقِي جفَــآفٌ يَغْتَآلُ صُرَآخِي ،
وَبَيْنَ جوَآنِحِ لَيْلِي أشْبَـآحٌ تفْتكُ بِأحلآمِي ، ممّآ يَضطَرُّنِي لِـ تسَلُّل النَـومَ بِحذَر ،
والانسحـآبُ منْه بِتوَجُّسِ أن أقطَعَ حبْلَ أحلآمِي السرّي / والذِي يُبْقِيْنِي علَى قَيْدِ الـ أمَل ..!

دَعْ عَيْنآيَ تُطبِقُ علَى قلبِكَ بِأهدَآبِ [ التَمَلُّك ] ،
ودَعنِي أَتَعَلَّمُ كيْفَ يكُونُ الطيَرآن بِأجْنِحَــةٍ مِن أثِيْـــر ..~
دَعنِي أتَعَلَّمُ كلّ الأشيَـاء التِي لَمْ تُسعِفنِي ظُلْمَـة سنُونِي الخآلِيَة مِن قِرآءةِ أبجَدِيآتِهآ ، والتَمَرُّس علَى كِتآبتِها ابْتِسآماً ..!
فَـ نسُورُ الجَهَلِ تَسخَــرُ مِنْ أُمِّـيَّتِي وغبآئِي / أرَى نُــورٌ يَمْتَدُّ مِن أطرَآفِ الأُفُق ، لِيحتَضِننِي ،
ويُعَلّمُنِي كَيفَ يكُونُ الكَون فِي حضْرَةِ مآيُسمَّــى { الحُــــب ..!

عبير الورد