عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2009, 06:43 PM   رقم المشاركة : 10
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


الأستَاذَة القَدِيرَة ( m00nlight ) ..

إستِجَابَتكِ الفَورِيَّة للنِدَاء..وَعدُولكِ عَن قَرَار الرَّحِيل

وعودَتُكِ مُجدداً ..

كل تِلك الأشيَاء إنَّمَا هِيَ دَلِيل قَطعِي عَلَى تَوَاضعكِ ..

وعَلَى نُبْل أخلاقُكِ..وَعَلَى إحسَاسكِ وتَقدِيركِ لِمَشَاعر

وَرَغبَات الآخرِين مِمَن يكنون لكِ كُل الحُب والإحتِرَام

والتَّقدِير ..

ونحنُ حِينَمَا نُطَالبكِ بالعَودَة .. حِينَمَا نخطُب ودّكِ ..

فَهَذَا لأنَنَا نَعرِف أي إنسَان نُخَاطِب وأي إنسَان نَتَمَنَّى

أن يكُون بالقُرب منَّا..وإننا أكبَر الخَاسرِين برَحِيلُكِ.

فدعِينِي أتحدَّث عَن نَفسِي..وبَلا أدنَى حَيَاء أوخَجَل..

لَقَد كَانَت فَرحَتِي لاتُوصَف ..

حِينَمَا رَأيت أسمكِ يزِيِّن صَفحَة المتَوَاجدِين وَحِينَمَا رَأيتُه

بينهُم وَكَأنه لاشَيء بَينَمَا هُوَ كُل شَيء ..

فَرحَتِي كَانَت مُدوِيَة مُضَاعَفَة وَهَذَا حَق مَشرُوع لِي

لكُل مَن فَرَح بعَودتُكِ لأنَّنَا نَعرِف أكثَر من غَيرنَااي قَلَم

هُوَ الذِي عَادَ لَنَا هُوَ الذِي سَيَروِي رَغبَتُنَا وَسَيَثرِي فِينَا

كُل مَاهُوَ نَافِع .. كُل مَاهُوًَ جَدِيد ..

إذاً لاغَرَابَة عِندَمَا نُطَالبكِ بالعَودَة..عِندَمَا نَصُرُّ عَلَيهَا..

عِندَمَا نَرَاهَا حَقِيقَة لاخَيَال ..

فأهلاً وَسَهلاً بكِ..وَبَين أهلُكِ..وَنَاسُكِ من جَدِيد..

وَأتمنَّى أن يَجمَعنَا الخَير ألاّ نَفتَرِق مَهمَا حَدَث ويَحدُث؟

/

/

/

إنتـَـر









يا الله..

بل ياربتَاه ..

من كان يُصدِّق..

أن أرَى أسمك ..

مرّة أخرى؟

بعد هذه ( السنُون ) ..

التي ربما تراها أنت أياماً..

ولكنها بالنسبة لي..

ليست مجرّد سنون فحسب ..

بل أكثر من ذلك بكثير..

/

/

بعد أن اعتقدت ..

أنك نسيتني ..

وأنني أصبحت بالنسبة لك ..

مجرّد ذكرى عابرة..

وإن كنت أعاتب نفسي..

في أحيان كثيرة..

حينما يراودني هذا الشعور..

وأقول لنفسي إلاّ هو..

إلاّ أنت..

فلا يمكن أن تكون كذلك

/

/

يا الله..

من كان يُصدِّق..

أنك ما زلت.. تتذكرني..

حتى الآن؟

حتى اللحظَة ؟

/

/

من كان يُصدِّق ..

أن ما زال في قلبك..

مكاناً كبير لي..

ينبض حباً..

ويقطرُ عذوبة..

ويتفطّر اشتياقاً ..

/

/

ومن كان يُصدِّق..

أن من بين يديّ الآن..

ومن أحدِّثه؟

ومن أصغي إليه؟

ومن أرَى أسمه؟

هو ذلك الغائب الحاضر؟

هو أنت..

هو ذلك الإنسان الرائع..

الذي لم أنسه يوماً؟

رغم بُعده عني؟

رغماً عنه وعني؟

/

/

نعم !!

من كان يُصدِّق..

أن هذا الجود..

يعود كما كان..

مُزناً محمّلاً بالخير؟

سحباً مملوءة أمطاراً؟

شمساً تتوهج وضوحاً؟

وقمراً يتلألأ ضياءً؟

/

/

يا إلهي..

أيعقل ما أنا فيه..

من سعادة بالغة؟

ومن شعور ..

بالنَّشوة؟

من إحساس ..

بالإنتصار؟

/

/

ولكن لِمَ الإستغراب؟

ألستُ ( قَلَمِي ) المفضَّل ..

الذِي اخترته..

من بين كل من حولي؟

ألستُ أنت من أحببته..

دون سائر البشر؟

ألستُ أنت من انتظرته..

وكأنني على موعدٍ معه؟

/

/

كم هو صعبٌ عليّ..

أن أصِف مشاعري..

وأن أتحدث عن سعادتي..

وأنا أراك أمامي ..

حقيقة قاطعة..

لا يُخَالجها شك..

وواقع حتمِي..

لا حُلماً كاذباً؟

/

/

ولكنني..

أمام لحظة سعيدة كهذه..

لحظَة عودتك لِي ..

ومع أجواء رائعة كتلك..

لا أملك..

سوى أن أشكر ربي..

لأن ظني..

ومنذ أن عرفتك..

لم يخب فيك...

أبداً؟

/

/

لقد كان لديّ..

إحساس كبير جداً..

بأنك سوف تعود لي..

يوماً..

سوف تسأل عني..

دوماً..

ولو من حين لآخر ..

ولن تتخلَّ عني..

مهما كان من أمر؟

مهما كانت من عقبات ؟

/

/

أقول ذلك..

لأنني حينما عرفتك..

عرفتك إنساناً..

وليس أي إنسان؟

عرفتُك حباً..

يصعب على النسيان؟

عرفتكَ دنيا..

بكل ما فيها من أمان؟

أفَلايكفِيك هذَا؟

.