مازال هناك امل في حضورك..
مع انى اعلم بانك لن تاتى..ولن تاتى..
اتعلم لماذا...؟؟
لانك...تريد من تلك الفتاه ان تبكى...
وهى لا تريد البكاء...
لماذا...تعشق ان تجعلها تعيش ذكرياتك..
وهى مثل الجروح...الماضيه...
لم تتغير منذ اول للقاء...
كانت حزينه...ودموعها ترفض الرحيل..
من عينها...وكانت صامته مع انها تجيد..
فن الحديث..ولكن ترفض الرحيل الى عالم الجروح..
وكانت كم تريد...لن تتغير..مهما مرت الايام...
حين تريد البكاء...لن تتوقف العيون من الدموع ...لو تريد ذالك...
ولن تبكى حين تريد منها البشر بريق من الدموع...
ستبقى بمشاعر جامده...ولن تبعثرها من جديد...
سيبقى القلم حديث من ذكرياته..في عالم من خيال...
ولن تبالى اين سترحل الحروف...
سيبقى الامان..مغروس في خفايا من الشووووق حين تريد الهروب من بشر تريد ان تقتل ابتسامتها...
لن تبكى ابداا لو تريد البشر دموع ترحل من تلك العيون...
اتعلم لماذا...هى على يقين بانك...لن يكون حضورك..
على محطه الانتظار...
تعلم بانك..لم تبحث عن تذكره للرحيل هنا...
ولم تفكر بذالك....
كفايه بانها تعلم اين تريد...وين تبحث..وين تكتب...
وتعلم بانك..تملك احساس...طيب..ولكن مجروح...
وتعلم بانك انسان..من خيال..
وهى تعلم بذالك...لكن...
هل تعلم بانها...تريد ان ترحل...بعد ايام...
وتترك...لك بقايا من الانتظار...
يا ترى هل حينيها تبحث عن ذكرياتها..واحزانها..
او يا ترى بانك...تريد ان تبتسم بعيد عن تفكيره وجروح..ذكرياتها...
لكن تذكر...بانها...
كان نادر الوجود...
ولا مثيل له..
وهو على يقين ...
بانه شخص متميز...في عالم شاسع..
وشخص استطاع...ان يمسك ..بكل اموار الحياه وهو مازال في العمر صغير...
ولكن الايام جعلت منه شخص ..لو تبحث بين كل الناس...لن تجد له بديل....!1!!