عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2009, 06:57 AM   رقم المشاركة : 5
نور الرياض
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية نور الرياض
 






نور الرياض غير متصل

حياة سليمان سنـدى


خريجة جامعة ( كيمبردج )
أول امرأة في العالم العربي تحصل على شهادة الدكتوراة في التقنية الحيوية.!
وتعمل بجامعة كامبردج باحثة،
كما أنها عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية التي منحتها العضوية الفخرية تقديرا لاختراعاتها وإنجازاتها،
خصوصا أنها ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية،
يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان،
كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم.

فاشلة, فاشلة, فاشلة...) طلقة ثلاثية طائشة وجهها عالم الرياضيات (ستيف هوبكنز) إلى العالمة السعودية الشابة الدكتورة (حياة سندي) وهي تخطو أولى خطواتها في جامعة (كيمبردج) البريطانية للتحضير لأطروحة الدكتوراه في (التقنية الحيوية) كأول سعودية تحصل بجدارتها وتفوقها على منحة من الجامعة المرموقة, مراهناً على أنه خلال ثلاثة أشهر ستذوب شخصيتها في مجتمعنا وتصبح مثلنا.. نحن لنا تجارب سابقة, وبدلاً من أن تصيب الطلقة الثلاثية أحلام الفتاة الشابة بمقتل, تحولت بداخلها إلى تحدٍ وجسارة وإصرار على النجاح, فربحت الرهان. وفي الأشهر الأولى كانت تستعد لتمثيل جامعة (كيمبردج) في مؤتمر دولي لتقديم أحد إنجازاتها العلمية, كما كانت قد أتمت حفظ القرآن الكريم كاملاً وازدادت إصراراً على الالتزام بحجابها وهويتها لتثبت عملياً بأن التحصيل والإنجاز العلمي لا يتعارضان مطلقاً مع الإسلام.


بعد أربع ساعات من مناقشة رسالة الدكتوراة استمعت إلى أجمل تهنئة في حياتي: (( مبروك، لقد فتحتِ ياحياة نافذة جديدة للعلماء لفهم العلوم ))
لقد تم أجازةُ رسالتك بأمتياز من أعرق جامعه
في التاريخ هي كامبردج .!


حصلت الباحثة السعودية الدكتورة حياة سندي بجامعة هارفارد وفريقها على جائزة المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفارد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" مؤخراً وذلك عن تقنيتها "التشخيص للجميع" وهو أول مشروع يحصد الجائزتين في عام واحد.


واستطاعت أن تتوصل إلى عدد من الاختراعات العلمية الهامة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.

كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.

وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ"مارس mars". وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.



عُرضت عليها الجنسية الأمريكية والبريطانية والكندية والأسرائيلة ودعتها الأخيرة اربع مرات
لزيارة اسرائيل وإلقاء مُحاضرات وندوات

/
\
/

دُمتِ للوطنِ نَموذجاً يُحتذى بهِ .!