أخبار الزعيم ليوم الاثنين 5 / 8 / 1430 هـ من الصحف
الهلال يهزم برمنجهام بثلاثية والفريدي يلتحق بالبعثة
إصرار هلالي على الاستفادة من معسكر النمسا
الرياض - (الرياض):
تغلب الهلال على برمنجهام سيتي الإنجليزي (3-صفر) في ثالث لقاءات الفريق الودية ضمن معسكره الإعدادي بالنمسا.
قدم الهلال أداءً مميزاً تمكن من خلاله من التحكم في وتيرة اللعب والسيطرة على وسط الميدان توجها الهلال بهدف مبكر بعد مضي الثلث ساعة الأولى حمل توقيع المهاجم عيسى المحياني بعد أن تلقى كرةً ساقطةً من رادوي لم يتواني في إيداعها الشباك (23).
في الشوط الثاني أجرى ايريك جريتس تغييرات عدة، وكانت الدقيقة 82 موعداً مع الهدف الثاني، إذ قاد محمد الشلهوب هجمة مرتدة مرر من خلالها الكرة المنطلق أحمد الصويلح الذي أودعها بكل اتقان بين قدمي الحارس، وفي الدقيقة 85 احتسب الحكم ركلة جزاء للهلال بعدما تصدى مدافع برمنجهام لتسديدة أسامة هوساوي بيده، ليتقدم لها محمد الشلهوب ويعزز النتيجة بالهدف الثالث.
وشهدت المباراة مشاركة البرازيلي نيفيز في شوطها الاول.
على صعيد متصل، أفاد مدير عام إدارة كرة القدم بنادي الهلال سامي الجابر أن الفريق سيخوض لقاء ودياً يوم الخميس المقبل 30 يوليو على ذات الملعب الذي احتضن لقاء الهلال وبرمنجهام سيتي الإنجليزي (إستاد ستوينبيرج) بمدينة ليوقانق النمساوية وذكر الجابر أن أمامهم عدة خيارات بالنسبة للفرق المتاحة التي سيفاضلون بينها لاختيار الفريق الذي تحقق بمواجهته الفائدة الفنية المرجوة التي يطمحون إليها.
يذكر أن اللاعب أحمد الفريدي وصل صباح امس (الأحد) لمقر معسكر الفريق في مدينة ليوقانق النمساوية قادماً من العاصمة الفرنسية باريس بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي هناك، وسيخضع صباح اليوم (الاثنين) لاختبارات طبية ولياقية.
الوصول إلى أفضل 20 دورياً في العالم قمة يجب المحافظة عليها
من لقاءات الدوري السعودي
بريدة خالد المشيطي:
بات وصول دوري المحترفين السعودي إلى أفضل 20 دوريا على مستوى العالم أمرا واقعا، بل تعداه ليصل إلى المركز السادس عشر بمئتين وثمان وثمانين نقطة، الأول عربيا والثاني آسيويا بعد اليابان صاحب المركز الأول آسيويا الذي لا يفصلنا عنه سوى ست نقاط ، فالهدف المنشود من قبل هيئة دوري المحترفين في عام 2013 تقدم كثيرا، وهذا يحسب لها لكونها اختصرت الزمن سنوات أكثر مما خطط له إن كان مستوى التقييم دقيقا وبُني على معلومات واقعية!
الطموح الذي رسمناه لأنفسنا تنظيم دقيق في كل شيء وبالذات الجدول العام المسؤولة عنه لجنة المسابقات، وتلافي الأخطاء هو المطلب الأساس كما حدث في الموسم الماضي حينما لعبت في بعض جولاته ست لقاءات في وقت واحد، وهو ما أحدث تذمرا في وقته، أيضا في المسابقة القادمة كحال الماضية حدث تأجيل ملزم بسبب مشاركات الفرق خارجيا، وهو أمر لا فكاك منه، ورغم أنه مقلق، لكن لا حيلة فيه، إننا نريد أن نستمتع بمباريات الدوري في المقام الأول، وهذا مطلب جماعي ليس بالإمكان التنازل عنه.
إن الوصول إلى القمة سهل، لكن الصعوبة تكمن في المحافظة عليه، والتقدم خطوة أو خطوات إلى الأمام يتطلب جهدا مضنيا، فالتقدم في المراكز المتأخرة سهل، ويشتد الأمر في المراكز المتقدمة لأن التنافس يبلغ ذروته، والمنافسون أقوياء، كما أنه لن
يبقوا متجمدين، بل يطورون أنفسهم كما نفعل نحن، ومن الطبيعي أنهم يجرون إلى الأمام لأنهم لا يريدون أن يلحق بهم من خلفهم، ليس هذا فحسب، بل المتراجعون سينظرون إلى الأمام لأنه موقع فقدوه، والمتأخرون أساسا سيجرون إلى الأمام كذلك، ومن المهم أن تسير عجلة التطوير قدما إلى الأمام، أما الوقوف اكتفاء بما تحقق فقد يحدث أزمة مستقبلية، إننا لا نريد أن يكون الهدف وقتيا لنضم الوصول إلى المركز الثاني عشر ضمن المنجزات التي تسجل في تاريخ الكرة السعودية فحسب!
وصول الأندية إلى احتراف شبه كامل في مجال لاعبي كرة القدم أمر تحقق قبل فترة وجيزة، وبقي احتراف في الأجهزة الإدارية التي هي الأساس، ويفترض أن تسبق احتراف اللاعبين لأنها تخطط للاعبين، وليس منطقيا أن يكون المخطط هاويا، والمخطط له محترفا!!
سننظر إلى الأساس الإداري الذي تتكئ عليه الأندية، إنهم عبارة عن مجموعة من المتطوعين المجتهدين يبذلون قصارى جهدهم، لكنهم غير متخصصين أتى بعضه (فزعة) قد لا يعرف من الإدارة سوى اسمها، إن رئيس النادي وبقية الأعضاء يفترض أن يكون هدفا ليظل الرقي بكرة القدم يجري على قدم وساق.
استمرار علو دوري المحترفين مسؤولية الجميع، الكل يجب أن يعمل على بقائه مساندا لهيئة دوري المحترفين، وهي بدورها يجب أن تفتح آذانها للجميع، فالعمل الشمولي أنجح بكثير من العمل الفردي، وعلى كل حال، فجهود هيئة دوري المحترفين ملحوظة وتشكر عليه.
المدرسة الأوروبية مبتغى الأندية السعودية
غيرتس أحد المدربين الذين ينتمون للمدرسة الاوروبية
الرياض – سعدون العويمري :
سيطرت المدرسة الأوروبية على التدريب في الأندية السعودية، إذ أصبح هناك ستة مدربين أوروبيين سيقودون ستة أندية في دوري زين السعودي للمحترفين، ونالت البرتغال النصيب الأكبر من دول أوروبا ويتواجد منها في الملاعب السعودية ثلاثة مدربين مقابل مدرب واحد من بلجيكا وآخر من فرنسا والأخير من بلغاريا، هذا بالإضافة إلى أن كل مدرب حضر وفي معيته معاونيه من بني جلدته وهي عادة ظل يتبعها كل المدربين القادمين إلى الدوريات العربية.
وحلت المدرسة الأمريكية الجنوبية في المركز الثاني لوجود مدربين من الأرجنتين ومدرباً من الأورجواي، وهناك مدربان من تونس شكلا حضورا من بين مدربي الدوري السعودية،
فيما بات الاتحاد الوحيد الذي أبقى على مدربه الأرجنتيني كالديرون الذي قاد الفريق لتحقيق بطولة دوري المحترفين السعودي في الموسم المنصرم، أما البقية فقامت بتغيير مدربيها، مع العلم بأن نادي النصر لم يستغن عن مدربه السابق باوزا الذي فضل فسخ عقده الممتد لموسمين، الأمر الذي جعله يستعين بمدرب بديل.
وجاءت تفاصيل المدربين على النحو التالي:
- الهلال يقوده المدرب البلجيكي ايريك جريتس
- الشباب يقوده المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو
- الرائد يقوده المدرب البرتغالي الفريدو أكاسيو
- الوحدة يقودها البرتغالي بوريكو قوميز
- الاتفاق يقوده المدرب البلغاري ستويكو مالدينوف
- نجران يقوده المدرب الفرنسي بورسيا نيكولاي
- الاتحاد يقوده المدرب الأرجنتيني كالديرون للموسم الثاني على التوالي
- القادسية الوافد الجديد يقوده المدرب الأرجنتيني دانيل لاناتا
- الاهلي يقوده في الموسم الجديد الأرجنتيني جوستافو الفارو
- النصر يقوده في الموسم الجديد الأروجواني جورج سلفا
- الحزم يقوده المدرب التونسي عمارالسويح
- الفتح يقوده المدرب التونسي فتحي الجبال