اخونا العزيز "الموداع"
صبحك الله بالخير والمودة
"تهادوا تحابوا"
أذكر انه في ايام المدرسة كان لنا شعار اسبوعي بهذا العنوان
ترى ماذا كانت تقصد المدرسة بهذا ؟!
اظنها كانت تقصد ان تغرس في نفوسنا اهمية الاهداء بقيمته المعنوية لا المادية
فقد كنا نهدي بعضنا ورودا صغيرة او قلماً خشبياً ملوناً او كلمة حلوة ووو الخ من الهدايا الروحية التي نعبر بها عن مقدار تقديرنا ومحبتنا لبعضنا ...
الهدية اجمل ما تكون عندما لا تتوقعها من اشخاص عزيزين عليك ... فالهدية تثلج الصدور وتقرب القلوب وتلغي الحواجز وتصفي النفوس ..
الهدية صارت في الوقت الحالي عبئاً لانها صارت اجبارية وليست من الخاطر
فعند النجاح ... عليك بإحضار هدية
عند ولادة مولود ... عليك باحضار هدية
عند الزواج ... عليك باحضار هدية
عند رجوعك من السفر ... عليك باحضار اكوام مكومة من الهدايا
عند حصولك على ترقية .... عليك بتقديم الهدايا (الواسطات)
ترى أوليست الهدية في هذه الحالة عبئاً على الظهور
بدل من ان تكون وسيلة لجلب الفرح والسعادة للوجوه
سيدي العزيز موضوع رائع
شكراً لاتاحتك الفرصة لنا للتعليق
واعتذر على الاطالة .!.
دمت بكل خير
تحياتــــــــــــــــــــي