,’
’,
,’
ما بال قلبك تغيرت نبضاته لم يعد كما كان
لم يعد لي بحذافير السهاد لم يحرك ساكنا
هل لقلبي ذنب هل لروحي عتاب وخصام
هل أنا لم اعد اشكل غيمك واجبر امطارك على الهطول
هل انا تسببت في جرحك وقتلك ونطفاء همسك وبوحك
هي المشاعر التي تعبث بنا فنحب ونخلص وننتظر الوصال
وعندما لا نستطيع ان نكتم حبنا ونبوح به امام اعين من نحب
تسلبنا ارواحهم عدم الاهتمام ويخيم الهدوء على مشارفهم
فتظل حياتنا متعلقة برموش حضورهم ليذوق الشوق في غيابهم
لتعلم يا هذا انني اخفيت حبك وأنا على استعداد ان اخفيه
واركنه في داخلي لتعلم أنني أتيت لأعشقك لا أن تكويني بحبك
وتذيقني لوعة غيابك وصمتك وسكونك وانت تعلم عن جنوني وهيامي بك
لا تتعمد أيذاء شعوري وأني قد اقترفت ذنبا لا يغفر في حياتك ..
فالصراحة لم تكن يوماً ذنباً نقترفه لنندم عليه فهي مشاعرنا تقودنا
إليكم لتجبرنا على الأسف والندم على ما كان منها فهل صفحاتي البيضاء
تود أن تلمس احساسكم الصافي فتعكر صفوه ..
أم أن قلبي لم يبالي بعد جمودكم وعنادكم وصمتكم القاتل والقابع في
حدود الإهمال والصمت بشوقي وحنيني ولوعتي وهجير شغفي قد اجهز انفاسي
فلا تطل الغياب ولا تنكر العذاب على مملكتي ولا تصمت امام جنوني بك ..
فأنا احتاج همسك ورسمك وكلاماتك ..
فلا تبخل بتمتمات شفتيك بين الحين والاخر ...