ما أن أسَدل الليل سِتآره إيذآناً بقدوم الرآحة لكل الأنام ...
حتى هآجت بالقلبْ ..{ غصة دآمية ..~ْ
في كل ليلة أئنْ من فرط ألمَ الله به عليَّم ..
لكن هذة الليلة تختلف كثيراً ..~ْ
آحتاج فيها لـ صدرِ حنون أرتميَّ بين أحضآنه وأجهش بالبكآء لعليَّ إشفي جروح القلب آلنآزفة ..~ْ
نعم وَ ربيَّ إني أحتآجه كـ طفل يتيم بآت يفقد المأوىْ وسكَّن علىْ رصيف حياةِ غآبرة ؛
ليسَ بها أيِّ من مقوماتْ الحيآة الهآنئة ..~ْ
شُعوري غريب حقاً ؛ فـ طير الفرح يَحوم حوليْ
لكني آخافة وأهرب منه بكل ما أوتيت من قوة - برغمْ حاجتي إليه -
وأرى من حولي تغشآهم آلسعآدة من فرحتهم بيَّ ؛ وبنفس الوقت حيآرى أمام موقفي :/
وأرى في بريق أعينهم خيبة أمل و وأد لسعآدتهم التي آنتظروهآ من سنين ..
لا أعلم ما آلذي دهآنيْ وجعلني أصرَّ على نفس الرد مع تكرار الموقف
بلا أسباب مقنعه - في نظرهم - ..
على الرغم من إني مؤمنه بإني قآدرة على إتخآذ القرار السليم ؛
إلا إني خآيفة ، وجله ، وأبكي بـ صمت قآتل
بعكس مايراني عليه الآخرين ..~ْ
فقد إعتدتْ إن أظهر الفَرح وأخفي ما دون ذلك .. لأجلهم ؛
أو ربما خشية ان أرىْ أعين الشفقة والرحمة ترمقني ..~ْ
يـ آآآآآآآآآهـ أناملي ترتعش و قلبيْ يعتصر ألماً وتبعتها أول دمعة حآرقة على وجنتيَّ ..
رحمآك ربيَّ بهذآ الجسد الذي إنهكه التعبَ وعشق الحزنْ وأصبح مستقراً في شرآيينه ..~ْ
ولم يترك مقعداً للفرح لـ يحَّل بحياته ..~ْ
لأأعلم مآذا سيحدث ليَّ بالأيام المقبلة ..
هل سأستسلم وأرضخ لرأيهم وأوافق رغماً عني لأجل سعآدتهم المزعومة ..
أم أبقى على رأيي مهما كانت النتآئج ..
في كلا الحالتين أنا الآن خآرج النطاق ؛
فُكل الأمر ليَّ وهم يشآركوني فيه
وأنا صآمته ، صآمته ، صآمته ؛
قدَّ يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة ..~ْ
قدَّ يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة ..~ْ
قدَّ يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة ..~ْ