عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2009, 12:01 AM   رقم المشاركة : 40
جوهرة جدة
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية جوهرة جدة
 






جوهرة جدة غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



يَعْصُرُ الدُجَى
فَتَاتِي التِيْ
قَفُصُ الصَدْرِ يَحْبِسُها
بِكْرَ الرَبيعِِ جَمْراً يمضُغُ مُقْلَتَيْها
تَحْضُنُها رُوحٌ تَجْتاحُ بَقَايا الطُفُولَهْ
تَزْرُعُ الَمَراثِيْ
مَرَايَاهَا
يَشُوبُها الصَمْتُ تَحْ
صُدُها اَلْ
فَيـــــَــاْفِـــــــيْ
تَهْجُعُ في رَمادِ الصُبْحِِ تَذْرُوْهَا
أَرَاوِيجُ الضُحَى
تَغْفُوْ
تحَمْلِهُا الرَجْفَهْ
أَلْمَطْرُوْدَةُ مِنْ
مَمْلَكِةِ الشَوْكْ
الريحُ تجثو لهَا
والبَحْرُ الذي في السَمَاواتِ
يَعْجِنْ
خُبْزَاً لَها
وتَجْدِلُ الشَمْسُ إكْلِيْلَ النُوْرِ لهَا
وَرْدَنْ
مِنْ
بَهْجَتِنَـــــــــــــــــــا
عَرُوْسَــــــــــــــــــــنْ
يُزَيِّـنُ هَلْ
قَمَـــــــــرْ
تَصِيْحُ دُيُوكُ الحَارَهْ
يُقَعْقِعُ الجهلُ في حَوْمَتِنا
الليْلُ يَنْفَلِقْ
وَفي صَخَبِ الْلَهْوِ تُرَاقِصُنِيْ
ونُصَلِّيْ


بلا رفيف .. يعبر المســـاء

لا ..
لا صوتَ للحَجَل ..،


يمرُّ ســابحا هناكَ
أو هنا
لا صوتَ ..لا
كنتُ أرى وجهى
على فُرشاةِ تلك الأجنحة
مثلَ شمسٍ تتمهّل
كنتُ أرى وجهى
بلا أدنى وجل ..

وفمى - منتشياً -
يعبُّ من زجاجةِ الزمانْ
وانطلقت نافورةُ المعنى
خيوطاً من لغاتٍ
وعيونا تتهلّل
كانت الأُنـثى
مزيجاً من غناء الكونِ
والثمرِ المحرّمْ ،
كانت تقاطيعُ الوجوهِ
الإنحناءاتُ
الوشيشُ الصاخبُ النهدينِ
أصفى من يدٍ مضمومةٍ ..
شفةٍ تحرّقها القُبل .
لا صوتَ للحجل ..،
حينما يعبرُ وجهى
ولا ينهلُ من تاريخه الملقى
على رمل الطريق .
الآنَ شئٌ غامضٌ
ضبّبَ هذا السطحَ
خلاّهُ كطلّ
صارَ وجهى حائلا
بينى وبينى
صار ظل.


لاجرحَ يندمل
لا رجعَ للحروف
فى غابةِ الأزل
والسحاباتُ التى طالتْكَ
أو طاولتَها محتدما
ترجمكَ الآنَ ،
شظاياكَ تواعدْنَ على الفُرقةِ ..
جزءا
فجُزءا
فى مدارٍ موحشٍ
قد تكتمل .
فاسترحِ الآنَ
على مقعدكَ النائى
ومُرِ النادلَ ماشئتَ
ونلْ
كلَّ أكوابِ الملل
من غير معنى واحدٍ
يخطفُ عرىَ الروحْ
من غيرِ
هلْ .
سيدي القاضي



يا سيدي القاضي..
حكيت حكايتي .. لكنْ و ربُكَ لستُ أدري
من هنا المديون ... ومن منا المدينْ
لكنني سأظل مرفوع الجبينْ
يا سيدي القاضي ..
ماتَ الهوى مُتأثراً بِجِراحهِ
و مضى إلي القبرِ الحنينْ

وأنا ذاهبُُ.. أنا راحلُُ
للبحثِ عن وطنٍ .. عن حبٍ بلا أدنى أنين
في الغيب أبحثُ عنْ بِداياتي
على مر السنينْ
إليك

وَيَحْكي دَفْقَ لُجَّتِهِ اشْتِياقي
وَآناً ..بالحنينِ إلى التَّلاقي
وَما أشْهَى .. تباشيرَ العناقِ!

وَبالأجْفانِ والهُدُبِ الرِّقَاقِ
كَأَنَّكِ في الحَشا .. أو في المَآقي
ولا يُطْفي الظَّما.. إلاّكِ .. ساقِ
أأنتِ البحْرُ؟ أم أنتِ السَّواقي؟

رَفيفَ الأمسِ بالذِّكَرِ العِتَاقِ
ولكن الجَوانحَ باصْطِفَاقِ"
تُؤَلِّقُهُ النَّوى .. أيّ ائْتِلاقِ!
وَتُضْرَمُ بالجَوى ، بَعْد الفِراقِ
وَجيعُ "الصَّدرِ"، يَحْكي ما ألاقي
وَرَسْمُكِ في ضَميرِ القلبِ ..بَاقِ؟



احبك عدد الليالى المليئة بالنجوم
احبك عدد قطر المطر فى قلب الغيوم
احبك عدد الصخر فى قمم الجبال
موج البحر وحبات الرمال
واحبك عندما تتزينين باسمى ايات الجمال
احبك عدد الورود وعطرها الفواح
احبك عدد شروق الشمس فى كل صباح
احبك عدد الدموع والابتسامات والحزن والافراح
احبك عدد قطرات الدموع
احبك عدد صرخات الجموع
احبك عدد كا ما التقى العشاق على ضؤ الشموع
احبك حبيبتى لانك قد انتزعتِ قلبى من وسط الضلوع


قالوا من تحب!.. قلت حبيبتي قالوا لماذا تحب!.. قلت حبيبتي
قالوا كيف تحب!.. قلت حبيبتي قالوا لم نفهم!.. قلت يكفيني... عقل حبيبتي



في كل يوم تكبرين يوم .. وفي كل لحظه يكبر حبك في قلبي .. فأليك حبيبتي أهدي أغلى ما لدي أهديكِ عمري ... فكل عام وأنتِ عمري ..!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رد مع اقتباس