اقتباس * عندما أصافح بحرارة يداً أدرك مدى تلوثهـا ... إنها النفس البشرية المريضة التي يُمثلها أولئك النَّفَر .. من الناس الذين يتخذون من الإسلام .. مبرراً لأعمالهم الوحشية اللاانسانية والإسلام بريء .. ولاشك منهم .. هذا لأن الإسلام دين الرحمة والسُّلم وليس دين الإرهاب والقِسوة..دين التسامح والمؤاخاة وليس دين الإنتقام .. دين الحوار والموعظة الحسنة .. وليس دين مَنطِق الغَاب وفرض الشيء بالقوة . ولكن من تخاطبي والحديث لكِ أستَاذَه ( هَمْس )؟ أناساً أعماهم الحقد الدفين عن كل شيء جميل .. وإنساني حولهم؟ اناسًا تأصَّل الشَّر في دواخلهُم فلم يعودوا يرون شيئاً ألاّ سواه؟ فاللهم لاحول ولاقوة الاّ بالله .. اقولها في هذا اليوم بالتَّحدِيد .. في عصرٍ لم يعد بإمكانكِ ان تفعلي شيئاً .. لم يعد لكِ كلمة مسموعة لايتبقى لكِ سوى ان تدعي الله سبحانه وتعالى ان يرفع الغمَّة .. ويزيل الغشاوة عن أعين المسلمين ويعيدهم الى جادة الحق فما هو أمامهم من واجبات .. مايُحاك ضدهم من مؤامرات يدفعهم ليكونوا يداً واحدة فاللهم أصلح القلوب .. وألّف بينها في في هذا اليوم بالذات وأجعله بداية خير على كل المسلمين .. ولمَّ شملنا ولا تطل تفرقنا وبُعدنا عن بعضنا انك قادر على كل شيء !! وحينما تغيب لغة الحوار حينما لا يريد الإنسان أن يفهم أخاه الإنسان .. حينما يتجاهل حقوق غيره ومشاعرهم حينما يبيح لنفسه ما يحرمه على الآخرين .. حينما يتنكَّر لقيمه ومبادئه حينما يبادل الإحسان بالإساءة حينما يُغمض عينيه عن رؤية الحقيقة .. وحينمايصم أذنيه عن سماع صوت الحق فحينئذٍ !!! هل يستحق ان يسمى هذا الإنسان انساناً؟ أقصُد هل يحق له أن ينتمي للمجتمع الإنساني؟ بل هل يستحق ان نقطر دمعة واحدة عليه حين نخسره أو نفقده؟ / / إنتـَــر حينما تكونِ انتِ .. كل شيء في حياة غيركِ .. حينما تكتشفِي .. انه يخاف عليكِ اكثر من نفسه.. حينما تشعري .. انه لا يرد لكِ طلباً!! حينما تشعري .. ِ ان دموعك غالية عليه .. حينما تشعري .. انكِ نقطة ضعفه الوحيدة .. رغم قوته .. في شتَّى المجالات الحياتية .. فحينها ثقِي انكِ إنسانة مميَّزة .. أقصُد غير عادية؟ .