’,
,’
عندما نصمت فهناك اشياء فينا تتكلم وتحاور وتناجي
عندما تلامس شفاهنا بعضها البعض ولا تتحرك
ليس معناها أننا صامتين بل ساكنين نفس المكان
أي لم نغادر مكاننا بل نقف في نفس الصمت ومكانه
لم نبتعد عن جراحنا وكسرنا الواضح في حروفنا الباكيه
عندما نزعم الثبوت وعدم الإنهيار أمام اعين الجميع
ننهار من داخلنا عندما لا نجد للكلام صدى يهز الأرجاء
عندما نحس الضعف يدب في اطرافنا ونحن نقف بلا حراك
ندعي الصمت وانفسنا تهرب من كبرياء ذاتها ويآن الجرح
الغائر داخل الشفاه التي لا سبيل لها إلا الصمت ..
فهل هناك لها حل أو خيار اخر تسلكه ...!!