يا "نبض قلبي"..
بل يا "قلبي"..
حلمي ان تكون لي..فهل سيتحقق حلمي..
حياتي..مجرد اسطر كلمات قد جف حبرها..
ايامي وسنيني..حروف شابهت كل الحروف برسمها..
ولكنها..بدمي انا..
نحتت على جدار الزمان..قصة تناقلتها الأجيال بعد الأجيال..
رواية تحكي عن فتاة عاشت سنينا طوال..
بلا قلب..
فقد ارتحل عنها وسكن في جسد سواها..
احبت..لا بل عشقت..
كانت ضريرة ..فأبصرت..
كذّبت كل المنجمين..
قالوا لها "لن ينبض قلبك ابدا..
لن يكون لك مكان بين العاشقين..
لن تبصري ماحييت..ولن تغير قدرك السنين"..
لم تتريث..لم تصغ لهم..
كانت لكلماتهم..نهاية..
"لن تغير قدرك السنين..الا..
ان صرعت سجانك..
وحطمت قضبانك..
وارتوى قلبا ميتا بين الضلوع..
واخترت اميرا ليتسيد العرين..
فستعيشين..اياما بحب يرويك..
وستهنئين..اياما برجل يحييك..
ولكن..ستمضي تلك الايام..وستصلين..
لنهاية دربك ستصلين..
ومن اجل حبيبك..ستقتلين"..
لم تحرك ساكنا..لم ترتعد خوفا..
كان طموحها ان تحب..وهاقد احبت..
فلم يهمها ماذا يكون المصير؟..
من اجل حبيبها..ماتت تلك الاميرة..
وبقيت دموعها نجوم..تنير الليل الطويل..
واصبحت حكايتها..رمزا للوفاء..
تصطبر بها قلوب العاشقين..
تداوي جراحا..وتشفي القلب العليل..