عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2009, 08:54 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


نعم إن مافعلته الزوجة هو عين الصَّواب إن لم يكن ..

هو الصَّواب بذاته..إن لم تكن هي رجاحة العقل برمتها

وإذا سمحتلي أخي الفاضل .. لدي إظافة بسيطة فقط

وإذا ما أردنا أن نتحدث ..

عن ( أخطاء الرجل ) في مجتمعنا ومدى النظر اليها

وكيف ان افراد المجتمع ..في الكثير من تصرفاتهم ..

يتركون الحبل على الغارب لـ (لرجل) يفعل ما يشاء

ووقت ما يشاء ..

دون مساءلة جادة بغض النظر عن الأسباب ..

التي ادَّت به لذلك ..

وكيف يتعاملون مع تصرفاته بالمداراة والتطنيش ..

والسّكوت ..

الذي قد يفهم منه تشجيعه على ما يقوم به من اعمال..

غير منصفة ومباركته اياها وربما امتد الأمر تماديه فيها..

لدرجة قد تؤثر على الآخرين مِمَن لهم علاقة مباشرة ..

او غير مباشرة به ..

أقصد الطرف الآخر والمرأة تحديداً اوالنساء بشكل عام

ذلك الطرف الذي يجد نفسه في كثير من الأوقات ..

ورغماً عنه في مقارنة غير منصفة مع الرجل في تصرفاته

مِمَا يؤدي بهذه المرأة ان تصبح كبش الفداء بل الشماعة

التي يعلق عليها الرجل اخطاءه ..

اليس هذا هو ما يحدث في كثير من الأوقات ومع كثير

من الرجال والنساء؟

أرجو تصحيحي ان كنت مخطئاً ونقول مقارنة غير عادلة

لأنه في الوقت الذي قد يصُول فيه الرجل ..

ويجول كيفما شاء..وبطريقة لا مسؤولة احياناً في هذا

الوقت بالذات ينظر لتصرفات المرأة مهما كانت بسيطة

وعفوية ولرغباتها الشخصية مهما كانت بريئة ومشروعة

ينظر اليها من قبل الكثير من الرجال ..

على انها ( الخطيئة الكبرى ) التي لا تغتفر ..

ولا يجب ان تفكر بها مرة أخرى او تطالب بها ..

وألاّ كان عقابها حرمان وتضييق خناق نظرة دونية سافلة

او ربما ( الطلاق ) في الوقت الذي اعزها الإسلام ..

ورفع من شأنها ومكانتها..ولم يفرق بينها وبين الرجل

الاّ في امور هو ادرى بها!!

وتلك الأخطاء التي يجيزها الرجل ويحرمها على المرأة

سواء كانت ابنته او اخته او امه او زوجته ..

ليس هو السبب فيها..بل هي نتيجة ترسبات اجتماعية

تشرَّبها منذ كان طفلاً صغيراً..منذ ان علمه والداه ..

ان الإبن أفضل من البنت ..

منذ ان رأى والديه يفضِّلان اخوته على اخواته ..

دونما سبب منطقي .. منذ ان تعود ان يرى بنفسه ..

صور التميُّز بين افراد الأسرة الواحدة .. منذ ان شعر

بالضُّوء الأخضر يعطى له من والديه ..

لأن يكون هو المتحكم في اخواته المسيِّر لتصرفاتهم

الآمر الناهي فيما بينهم !!

في الوقت الذي قد يكون اصغر منهن بكثير ..

او انه لم يصل الى نصف ما وصلن اليه من مراتب عالية

ومراكز اجتماعية مرموقة ..

او لا يكون له دور ايجابي في الأسرة أصلاً ..

بينما هذه المرأة امّاً كانت ام زوجة اختاً كانت ام ابنة

ليس من حقها حتى ان تبدي رأيها او حتى تبرر اسباب

تصرفاتها الطبيعية التي ترى غيرها ومن بنات جنسها

يمارسنها دونما ضغوط تذكر او قيود تفرض ..

ومنبع الألم ..

ان تصرفات المرأة تلك تقع ضمن دائرة المشروع ..

والمباح ..

ومع ذلك تعاتب عليها..وتحاسب لدرجة تدعو للآسف

ولا اقصُد بالضَّرب وإن كان موجوداً لدى البعض ..

لكن صور تلك المحاسبة والعقاب عديدة ومتنوعة ..

منها الإضطِهاد النفسي المتكرر..النظرة المُبتَذِلَة..

التجاهل والشتم..والإهانات اللفظية التي ينأى المسلم

ان يتلفظ بها امام الآخرين فما بالكَ امام اهله وأسرته؟

امام امه وزوجته امام اخته او اخواته او ابنته او بناته؟

هذا ناهيك عن ممارسة إسلوب اللامبالاة بهن ..

وعدم الإنصات اليهن..وتفهم ظروفهن وحرمانهن من

ابسط حقوقهن الإنسانيةأو تجاهلهن في دخوله للمنزل

وخروجه منه وكأنهن ( قطع اثاث صَمَّاء ) !

هذا بالإضافة لحرمانهن من الخروج او الزيارات ونحوها

رغم انها لا تذهب لوحدها ..

إينعم .. نحنُ نشجع ان يتابع الإنسان اهله ..

ويراقب تصرفاتهن من قريب وبعيد..بل اننا في حاجة..

ماسة لمثل هذه الإحترازات الضرورية وبالذات في مثل

هذا الزمن الذي نعيش فيه ..

ولكننا اليوم اكثر احتياجاً..لأن نوجد الثقة فيما بيننا

وبينهن .. وأقصُد زِيجاتنا وبناتنا وأخواتنا ..

لأن نزرعها بداخل من نحب .. لأن تشعره باحترامنا له

وتقديرنا لشخصيته وذاته ..

بحاجة لنوع معين من الصّداقة بيننا وبين (زِيجَاتُنَا)..

نحن معشر الرجال بحاجة اليوم لأن يشعر اولئك النَّفَر

الذين يعيشون معنا .. وأولئك الذين نتعامل معهن ..

بأننا قريبون منهن ..

وإن ما نقدمه لهن ليس من باب التفضُّل او المنَّة أبداً..

او حتى المجاملة..ولكن لأنهن يعنين لنا الود وإننا نُريد

ان نراهن سعيدات .. لأن سعادتهن من سعادتنا ..

وألمهن من ألمنا وألاّ ماذا ياهذا؟

بل نحن بحاجة لأن نفهم الآخرين ان ما نقوم به تجاههم

انما هو واجب ..

يمليه علينا ديننا الإسلامِي الحنيف الحَق قبل كل شيء

ذلك الدين الذي اوصانا بالمعاملة الحسنة..

بالإبتسامة الطيبة .. والتسامح وقت الغضب ..

والعفو عند المقدرة حتى بأبعد الناس ..

فكيف بأقربهم منا كيف؟

نحن لا نود ان نقول ذلك ولكن تصرفات بعض الرجال

كما حديث مع أخينا بعاليه في مطلع القصَّة ..

وأرجو ان اكون مخطئاً . عليها الكثير من المآخذ ..

وبالذات فيما يتعلق بالنظرة تجاه المرأة ..

وكيفية التعامل معها بل حتى في النظر لما تفكر به ..

هي شخصياً!!

او فيما تكتبه من كتابات شخصية خاصة بها إذ يجب ان

تبقى حبيسة الأدراج .. ان لم يكن حبيسة الصدور؟

والبعض حينما تسأله..عن تصرفاته الفظَّة مع اهله..

وتحديداً مع ( زوجته ) او امه او اخته او ابنته ..

او حينما يسأل من قبل اهل بيته..هو شخصياً يقول..

وبكل ثقة ( الرجال قوَّامُون ) على النساء ..

دون ان يُكمِل الآية ..

التي تقول كما هي في سورة النساء الآية ( 34 )..

وأرجو ألاّ أحد يلِمنِي إن كنتُ مخطئاً ..

الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على

بعض وبما أنفقوا من أموالهم الخ ..

فهل مثل هؤلاء الرجال وهم يستشهدون بهذه الآية..

يدركون معناها ومغزاها..هل هم فعلاً ينفقون على..

اهلهم بما امر الله وبما يقرِّه الشرع؟

ام اننا والحال كذلك .. نأخذ ما يتوافق مع رغباتنا ..

واهوائنا فقط؟

يا سبحان الله .. هل هذا هو مفهوم القوامة لديهم؟

هل هو التسلُط, هل هو التَّبعيَّة؟

هل هو فرض ما نريده بالقول ..

وعلى انسان وصِّينا به خيراً .. وهو الزوجَة؟

ومن المؤسف حقاً ان يُسِيء البعض مفهوماً ربانياً ..

وأوامر الهية .. على غاية كبيرة من الأهمية والعُمق ..

وان يوظف ما يريد..على نحو..يخدم مصالحه الذاتية

وأغراضه الشخصية؟

فيا الله .. هذه الوصاية التي في ايدينا وتلك الامانة ..

التي في اعناقنا تجاه الزوجة ..

لا تعني بأي حال من الأحوال قفل الباب امامها ..

وهضمها حقوقها ..

لا تعني ان ( نُجيز ) .. لأنفسنا ما نحرمه عليها ..

لا تعني استمتاعنا بالحياة وحرمانها منها ..

صحيح انه قد يكون هناك تجاوزات منها ..

في بعض الأمور .. ومن منا معصوم من الخطأ؟

لكن هناك ضوابط دقيقة حددها الشرع قبل ان نحددها

نحن بني البشر .. هناك إسلوب إنساني في التعامل

معها يفهمه كل بني البشر وهناك دموع مازالت محبوسة

في مآقي المقهورات من بعض الرجال يفترض ..

الاّ تظل كذلك وإلى الأبد ..

وهناك إبتسامات ما زال مفروض عليها حظر الخروج

والتجول والتعبير عن نفسها ينبغي السَّمَاح لها بالخروج

كي ترى النور ..

وهناك مشاعر مكبوتة في الأعماق تريد من يسمعها ..

من يصغي اليها .. من يقول لها كفاك عيشاً في الظلام؟

الأستاذ القدير (مَجرُوح وِيكَابِر بَعَد) خذ مثلاً إن شِئت

مسألة أخرى مرتبطة بموضوعنا الأساسي ..

وهو ( خِيَانَة الزوج )..أو مكابرة الرجل المستمرة..

وعدم إعترافه بالخطأ المتكرر منه او رغبته في الإعتذار

ومبادرته اليه من تلقاء نفسه ..

رغم ان ذلك لا يكلفه شيئاً كثيراً..بل على العكس..

يزيد إحترام الآخرين له .. ويرفع قيمته بينهم ..

وهذه الإخطاء التي يرتكبها الرجل..وبصفة متكررة..

وأحياناً بتعمّد لا يمكن مواجهتها وبالذات من قبل المرأة

اياً كان وضعها الإجتماعي ..

واذا كنت أقصُد الطرف الآخر ( المرأة ) شاطراً..

فحاول الإعتراض او المواجهة قد تستطيع ذلك ولكنك

سوف تتعب سوف تصاب بالقهر ..

سوف تشعر انك لا شيء سوف تشعر انك وصلت معه

لطريق مسدود ..

والسبب بسيط جداً لأنك في موضع الضُّعف ..

هو في موقع القوة لأن النظرة لك تختلف عن النظرة اليه

لأنك بمفردك بينما الجميع معه قد اكون مبالغاً ولكن ..

أليست تلك هي الحقيقة؟

ان هناك الكثير من تصرفاتنا التي تشير الى ذلك ..

بل حتى أقوالنا الإجتماعية الشائعة تؤكد تلك النظرة ..

المبالغ فيها للرجل على حساب المرأة خذ مثلاً قولهم

الرجال ما يعيبه شيء .. يعني يزني يخون ..

يعمل كل شيء ..

او الرجال ما ينتعيَّب..يعني ان نتجاهل رغباتنا وأمانينا

الرجال ادرى بمصلحته..الى ان يحدث ما لا يحمد عقباه

الرجال ما يعيبه الاّ جيبه .. أهذا كلام بالله عليك؟

يعني ان يتجاهل بقية الصفات الحميدة فيه ..

الرجال ما يتأثر بشيء ..

وكأنه معصوم من كل التأثيرات حوله؟

وفي المقابل اسمع ما يقال عن المرأة من قبل المجتمع

المرأة المرأة ..

ما لها الاّ بيتها او بيت زوجها ..

دون ان نعرف سبب مغادرتها لمنزلها والذي قد يكون ..

بسبب خطأ الزوج؟

المرأة ما لها الاّ عيالها ومطبخها يعني ان يتجاهل حقوقها

ورغباتها الأخرى التي شرَّعها ربي وربك؟

المرآة من طوع زوجها..يعني حتى لو كان على خطأ..

المرأة ما لها رأي ..

يعني مجرد تابعة ليس لها دور .. أو مجرد ( بهِيمَة ) ..

لاعقل لها ..

اقوال كثيرة هذه مجرد امثلة منها كلها توحي لك بأشياء

محددة وتستشف منها اموراً وقضايا مسلّمة..

لا رجعة فيها وكلها تحكي واقع الشخصية المجتمعية ..

التي تنتمي اليها ..

تلك الشخصية المشبعة بأفكار قديمة بالية لا تتلاءم ..

مع ما وصلنا اليه من حضارة ومع ما وصلت اليه المرأة

من تقدم في شتى المناحي التعليمية والثقافيةوالفكرية

ولكن!!

ولا شك ان المرأة قد تنزعج من اخطاء الرجل في حقها

ومن كونها قد تُسلّط عليها عيون المجاهر وتلام على ..

كل شيء وتحاسب على كل شيء تفكر به وتقوم به ..

ولكن ان كان هناك من عذر في ذلك هو ان هذه المرأة

هي عماد هذا المجتمع ..

وهي من يقوم على تربية ابنائه منذ صغرهم وهي من

يشربهم القيم السّامية والعادات الحميدة ..

وهي التي عادة ما يكون امامهم ..

وبينهم في مراحل نموهم الأولى .. بحيث يقتدون بها ..

ومن المؤكد انه ليس تبريراً كافياً في نظري ..

لأنه والحال كذلك ..

فأن المرأة كلما كانت مستقرة نفسياً اكثر وكلما كانت

مرتاحة بعيدة عن القهر والتسلط من قبل الرجل ..

كلّما إستطاعت ان تُعطي أبناءها بشكل افضل بعكس

لو كانت تحت ضغوط نفسية سيئة وتوترات وإحباطات

ولكن ليس باليد حيلة ؟

أرجو الا يفهم من حديثِي على انه نوع من التحيُّز ..

او نوع من التعميم السيىء الجائِر على كل الرجال ابداً

فهناك من الرجال من هو بلسم للجروح مسكن للآلام

وأحسبك كذلك اخي(مَجرُوح ويكَابِر بِعَد)فهل إرتِحت؟

ولكننا نقول ذلك من حبنا الشديد لهذا البلد ..

ورغبتنا الجامِحَة في ان نرى البسمة لا تفارق كل منزل

وحرصنا على ان يكون الحُب والتقدير والثقة والإحترام

هو أسَاس تعاملاتنا !!

امَّا مسألة التحيّز..فغير موجودة ولله الحمد والمنَّة ..

فلأنني وكما تطرقت للرجل ..

فسوف أتطرق للمرأة قريباً بإذن الله وبنفس الصراحة

والموضوعية ..

ولكن الأهم من ذلك ان نتذكر ان القهر الذي يشعر به

الطرف الآخر نتيجة تجاهل مشاعره وأحاسيسه وحقوقه

الإنسانية وكبتها وإلغاء شخصيته وكأنه غير موجود..

كل ذلك يولِّد الإنفجار..الذي هو نتيجة طبيعية للكره..

والحقد الذي يزرع في نفسه من قبل الآخرين ..

والمجتمع بشكل عام!!

فهل ننتظر .. حدوث تلك المرحلة وبأيدينا الاّ تحدث؟

رقق الله قلوبنا لبعضنا .. وأحببنا في خلقه وفي زيجاتُنَا

حتَّى في رفقاءِنَا في منتديات ( الوِد ) ..

وجعلنا أسرة واحدة نخاف على بعضنا ونحرُص على كل

فرد منا والحمد لله على كل حال؟

/

/

/

إنتـَـر







يا للحظات السعادة ..

التي نحياها..

من حين لآخر..

كم هي قصيرة في عمرنا؟

كم هي بخيلة في حقنا؟

/

/

يا لتلك اللحظات الحلوة..

التي لا تعوض..

والتي نتمنى أن تدوم..

ولا نكاد نستمتع بلحظاتها..

أو نهنأ بها..

حتى نفاجأ بإنقضائها ..

دون أن نشعر بها ..

أو نستعد لها ..

أو نهيىء أنفسنا ..

لتحمّل فراقها ..

أو إستيعاب آثارها ..

التي تترك بصمَة واضحة..

بل بصمَات مؤثِّرة في قلوبنا..

لا تنسى بسهولة ..

أو تمحى مع مرور الوقت ..

مهما حدث ..

ويحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

/

/

تُرى أهي كذلك..

لأن تلك اللحظات الحلوة ..

مع من نحب؟

ولأنها تعني من نُحب؟

تعنى الأمل والغاية ..

أم لأن حياتنا..

بكل ما فيها..

تعبٌ ..

وألم؟

قلق ..

ومخاوف؟

قهر ..

وإحباط؟

/

/

ربما تكون كذلك ..

مع كل الناس..

مع بعض الناس..

ولكنها معي شيء آخر؟

يختلف في كل شيء..

/

/

فهذا هو النهار ..

بكل ما فيه من سعادة..

ينقضي بكل ما فيه..

وها هي ساعاته ترحل معه..

بكل ذكرياتها الحلوة..

وها نحن نعود كما كنا..

فهل تغيرت مشاعري نحوك؟

هل تبدلت أحاسيسي تجاهك؟

هل فَتَر حبي لك؟

أو قلت أشواقي إليك؟

حتى وأنت معي؟

حتى وأنت بعيد عني؟

/

/

أبداً!!

فلا النهار نفسه..

يكفي ..

لأعلن عن سعادتي بك ..

من خلاله..

ولا غيره من المناسبات..

يكفي لأن انتظرها وأترقبها..

لأهنئك بها..

/

/

ذلك أنك أنت الحُب ..

في عيني..

بكل ما فيه من فرحة..

مهما ما مضى منه..

وأنت المناسبات الحلوة..

في نظري..

بكل ما فيها من مفاجآت سارة..

مهما طال انتظاري لها..

نعم هكذا هي السعادة..

كما أراها ..

لابد أن تكون مشاعر لطيفة..

احاسيس صادقة..

لابد أن تكون لهدف سَام..

ومع إنسان راق مثلك؟

/

/

وأين يمكن ..

أن يكون كل ذلك..

سوى فيك أنت؟

أيها الود ..

والأمل..

أيها الإنتظار الذي لا يُمَل؟

أين؟

أجِبنِي ..

بسُرعَة؟

.