:
حــــــــــــــــــــــيرة تكاد تقتلها
أتتنفسك حاضراً ام غائباً
فهي تنتظر قدومك بكل لحظه
تحبك وتُكابر على نفسها المتعبه
فهي انثى ولا تريد ان يستضعفها احد
لا تريد ان تبين ضعفها وانكسارها
لا تُريد أن تُظهر عجزها
لا تُريد أن يستعطُفها أحداً ما
تُريد فقط ان تعود الحياة لقلبها
ففي داخلها قلباً ينبض
دون حياة تُحاول نسيانك
ولكن ما الجدوى
وهي تُنكر وجودك وتثبتها حروفها هنا!
تُلغي ذاكرتها وتجرها الأمها الى هنا!
تُحبك ربما هذا هو الواقع المر
الذي عذبنها وغربنها
فهي تشتاق اليك شوقاً غريبا
شوقاً يكاد يسلبها منها
شوقا أحرقها واحرق ما بداخلها
ودمعها احرق ما تبقى من صبر
: