[إنتــَــــــر]

يا الله لا أعرِف اي من هذهِ ( الوصَايَا ) أقِف عنده

وأقبِض عليه .. وأطِيلُ النَّظر فيه ..

أشعُر إن كل منهما تنَادِي .. لتقُول لي قِف هنا ..

إمسِك بي فأنا الأهَم والأجمَل بينَ مجموعَة ( الوصَايَا )

ولاتبتعِد عنِّي أرجُوكَ فأنَا لكَ .. يهمُّكَ أمرِي ..

قل فيني ماشِئت أكتب ما أرَدت دونَ خَجَلٍ أو وَجَل

هكذَا يشعُر الإنسَان حِينَمَا يقرَأ مايسعده ..

ويأنس وحدته ..

الأستاذه (وَرد النَّدَى) تُرَى مافائِدَتنا إذا ظللنَا نُملِيء

جنبات المُنتَدَى أو صَفحَاتِه بكلام إنشائي لا داعِ له

دون أن يكون لنا دور إيجابي في المساعدة ..

ومبادرات حقيقية عملية لهذه الفئة من النَّاس ..

أياً كان نوع هذه المساعدة أو الدعم؟

إن الكتابة رسالة وأمانة ونحن دائماً عون على الخير

كما يرانَا الآخرُون ..

كلٌّ منا يساعد ويساهم بقدر ما يستطيع ..

وبالمناسبة .. فنحن هنا لا نتحدث عن مثالية ..

فنحن لا ندعيها ولن يأتي ذلك اليوم الذي ندعي فيه

أو نمثِّل فيه دور الرجل أو الإنسان المثالي ..

لأن الكمال لله عز وجل فقط ..

ولكننا نريد ترقِيق القلوب وتليينها ..

والإحساس بالآخرين بطريقة معقولة غير مبالغ فيها

بإختصار !!

نحنُ نريد أن يكون تعاطفنا وتعاملنا وإحساسنا ..

ومشاعرنا بشكل عملي..ولو بسيط فَهَل هذا كثير؟

/

/

إنتـَـر

انه ندائي اليك..

من حُسن ( وصَايَاك ) ..

نداء المشتاق اليك..

اينما كنت..

ومع من كنت..

ندائي..

ورجائي..

بإلاّ يشغلك شيئاً عني..

بألاّ يأخذك احد مني..

بأن تتواصل معي..

كي اشعُر ..

انك فعلاً توأمي..

فما عدت احتمل ..

ألم الفراق بمفردي..

او مجرد التصديق..

بأنك لن تعود لي..

وإن ما بيننا ..

قد اضحى خبراً مَاض ٍ ..

فهل هذهِ جزاتِ؟

.