عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2009, 01:44 PM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


شِئنا ام ابينا سيظل هذا هو الواقع بكل إرهاصَاته ..

وإذا ماسمعتِ بشَيء أسمه ( طوفَة هَبِيطَة ) ..

فهانحنُ تلك الطّوفَة أقصُد كَعَرَب ومسلمِين ودورنا ..

في رَسم خارِطَة العاَلَم ممحِي .. بل مهمَّش معدُوم

افلايكفِيكِ الإحتلال الإسرائِيلِي للأراضِ العَرَبيَّة منذُ

مايزِيد على نِصف قَرن وأكثَر ..

دون أن نتمكَّن من فعِل شَيء بل الأكثَر من ذلك ..

إن الكيان الصهيونِي يقوم بإحتِلال المَزِيد ..

من الأراضِ الفلسطينيَّة وتوسِيع المستَوطنَات ..

متحدياً كل القرارات الدولية ضارباً بها عرض الحَائِط

دون أن يجِد من يردعه فعلام يدل هذا؟

ولم تكن مجزرة ( غَزَّة ) دار الشرف والعزَّة ..

في ديسمبر وينايِر الماضيين ألاّ دليل على ذلك؟

قد يقول المَرء أحياناً لِمَ أوجِع رَأسِي فأناَ في أمَان

ولدي خيرات الله كلها ..

لِمَ أخُوض معارِك وأنا بعيداً عن تلك المعَارك ..

حسَناً هذا صحيح في مجمله ولكن هل أضحينا نقبَل

بالذل وتجرَح كرامتنا إلى هذا الحَد؟

عزاءُنا في الله سبحانه وتعالى ..

ومن ثم في ( أوبامَا ) يلِّي صوتنا له في الإنتخابَات

نقول له نحتاجك الآن .. نريدك بجانبنا ..

نريد أن نشعر انك معنا .. فهل تقابلنا هكذا ببرود؟

بكل رسمية وكأنك تقابل أي شخص آخر ..

ونحنُ من نحنُ بالنسبة لك ؟

اهكذا هو الشوق الذي علمتنا إيَّاه؟

هكذا هو الإحتواء الذي وعدتنا به؟

اعلمي كل ذلك أستاذه ( مُون ) ربما هذا هو مصدر

ضيقي وألمي الذي لا استطيع أن اخفيه عنكِ ..

لأنني مهما حاولت إخفاءه ..

وجدتكِ تعرفيني اكثر من نفسي تسأليني عمّابي

تصرِّي على أن تشاركيني هَمِّي رغم أن لديكِ

ما لديكِ الا يكفي كل هذا لأن اطلعكِ على سبب

ردود فعلي وعلى سكوتي الذي هو جزء بسيط ..

من تلك الردود .. التي لا اتمنى أن تكون تبريرات ..

مستمرة بل كما تتمنيها وترغبيها ..

وبإذن الله وبحوله وقوته أكون افضل مما عرفتيني

أروع مما عهدتني لِمَ لا وأنتِ لستِ اي انسانة؟

/

/

/

إنتـَــر










كثيراً مانكتب ..

ولكن ليس من أجل تقليب المواجع أبداً ..

بل مستحِيل ..

نحنُ نكتب ذلك ..

لنستثير تلك الدموع الغالية المحبوسة في مآقيكِ ..

والتي هي بحاجة للخروج ..

كي ترتاح نفسياً!!

نكتب ذلك ..

كي نشجعكِ على اخراج تلك الآهات المكبوتة بداخلك ِ..

كي تتنفس الصعداء ..

كي لاتبقي في قلبك شيئاً من القهر والكبت ..

نكتب ذلك ..

لكي نلطّف المشاعر المتصحِّرة بداخلنا ..

من خلال كلمة حلوة ..

نكتب لكي نحيل هذه الصحراء القاحلة ..

بداخلنا الى حديقة غناء مليئة بورود الحب ..

وزهور الود والرياحين ومحاطة بإسوار ..

من العطف والحنان ومكتظة بزوار كثيرين مِمَن هُن مثلكِ ..

يدخلون بإبتسامات مشرقة ..

ويخرجون بوداع حار مصحوب بدعوات مخلصة صادقة ..

نكتب كل ذلك وأكثر فقط لنذكركِ ولنقول لكِ ..

قد تكون تلك مشاعر انسانية رائعة ..

وأحاسيس فياضة متدفقة .. ولكن الأروع منها ..

حينما تكون في صفحتكِ الوضَّاءَة فهل جاملت؟

.