الليلة سأقلب موازين الحياة
وسأبدأ من أخر رد ..
كم أحسد نفسي أحياناً على ردود بعض العقلاء بل النبلاء
::
جثــ بلا ـة روح
صباحك بل كل أوقاتك أتمنى لكِ فيها الخير الوفير ..
إزدات سماء متصفحي بل تراقصت نجومي في ليلٍ خيم عليه حزنٌ غريب ..
نعم دمرتي بهمساتك صمت حروفي بل أنكسر حاجز الــ آه التي ركنتها على وساتي كل يوم
عندما أتذكر مر الحياة ..
رائعةٌ أنتِ فقتي الجمال بل تربعت على عرش ذهولي الذي لا يجاوره أحد إلا من صرحت به
كرياتي إعجاباً ...
رسمتي على جبين متصفحي حروفاً كنت أنا من خبأها بين سطوري بل هي من فضحتني رغم
غموضها الذي لا يراه إلا من كان أهلهٌ له ...
..
..
كيف
وكيف
وكيف
تتجولين بين أغصان كلماتي
وتجبرين أن تنحني لسموك خجلاً
قولي لي كيف ...؟
أتعلمين أمراً :
تصارعت حروفي الهجائية لتصطف بطابور الولاء لتسلم العهد على إشباعك مرام جرعاتِ من
التميز كنتِ أنتِ كأسه ...
>>
هنا فقط كنت أرتب حروف ردي لسموك
فلا تعتبريه رداً أبداً
فقط
حروف ودٍ لن تتلاشى