سماؤك أصبحت آخر اهتماماتي ..
وعطاؤك لي أصبح محدودا في مساحات ذاتي ..
تشعّبتَ وتأصلتَ داخلي فوجدتك بلحظة تجثو على مستنقعٍ بالي وتسحب تلك الجذور التي اهترأت بعد جفافي ..!!
أكثر ماأتمناه الآن
أن تغضبك براكين صدودي ..
وكم أتمنى أن أذيب بقاياك بيدي ..
ها أنت تطلب ابتعادك كما أمرت ولكنك تسللت نافذتي دون اذن مني ..!!
يبدو لي
ان الأدوار اختلطت في أزِقّة عقلك فانتحلت ماليس لك والبستني ماليس لي ..
حقا
أصبحت أمامي صورة كلما أزلت غبارها ازدادت سوادا في أعصاب مخيلتي ..
هنيئا لك
بمكانتك الشاغرة لدي ..!!
وهنيئا لي
بإبتعادك عني ..!!
رمّم مابقي لديك من طيبات وخيرات
قبل أن تجرفك عواصفك المجنونه
وتُنهي حتى خيوط الإمتنان لك في روحي ..
مازالت نصيحتي تندفع لك بكل اهتمام
ولكن مازال استنكاري لشخصك سيد سطوري ..!!
أ / مرام العتيبي
هكذا الحياة..وتلك هي قلوبنا..تبحث لتستقر في وفاء دائم..
لكن هناك ما يعبث بأرواق الحب..فتتطاير مع مهب الريح..
فلا تبقى الا اوراق الجرح..
مرام
كتبتي بكبرياء طموحــك..
فرسمتي ابدع الهمسات..وأخلصها..
دمتي ملكة لحــرفـــــــك..
ودي الذي لايتلاشــــــى..