عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2009, 09:52 AM   رقم المشاركة : 6
قـيـس نـجـد
Band
 
الصورة الرمزية قـيـس نـجـد
 





قـيـس نـجـد غير متصل

عكاظ


لجنة التحكيم تسقط الدعوة والمهوس يرفض الرد
الذهبية تخسر أكبر قضية رياضية أمام الاتحاد


حسين الشريف ـ جدة
أسدل الستار أمس على القضية المنظورة بين نادي الاتحاد ومؤسسة الرياض الذهبية في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، بعد أن أقرت لجنة التحكيم صرف النظر وسقوط الدعوة المرفوعة من قبل (المدعي) مؤسسة الرياض على (المدعى عليه) الاتحاد، وجاء الحكم لمصلحة العميد على اعتبار أن العقد المبرم بين الطرفين غير منتج بالآثار القانونية، وبالتالي تسقط جميع المطالبات المالية التي وصلت حسب صحيفة الدعوة إلى 800 مليون ريال، كما سقطت مطالبة نادي الاتحاد بالدفعات المتأخرة لدى المؤسسة، ومنحت لجنة التحكيم مهلة 15 يوما أمام الطرفين لاستئناف القرار، وكان محامي الرياض الذهبية سامي الجعماني غاب عن جلسة الحكم، فيما حضر محمد العماري ممثلا عن محامي الاتحاد معتصم خاشقجي.
من جانبه أوضح محامي الاتحاد معتصم خاشقجي، أن لجنة التحكيم أصدرت قرارها ببطلان العقد بصفته غير منتج ولا يجوز المطالبة بتعويضات له، مشيرا إلى أنه كان واثقا من كسب القضية وعدم تحميل الاتحاد أي مبالغ مالية، لاسيما أنه اعتمد في مرافعته على بند هام هو عدم تخصص مؤسسة الرياض الذهبية في الاستثمار الرياضي وعقود الرعاية والملكية الفكرية، وأن إعطاءها الفرصة لتدخل المجال الرياضي لرعاية ناد كبير مثل الاتحاد أضعف إمكانياتها، بالرغم من محاولاتها للاستفادة من شهرة النادي، وحول المبالغ المالية التي طالبت بها، قال: مبالغ فيها على اعتبار أنها لا تملك مستندا قانونيا يدعم هذه المطالبة، ومن المفترض على الطرفين عدم تقديم استئناف طالما ارتضوا للجنة التحكيم، واختتم حديثه بتقديم الشكر للأمير خالد بن فهد ومنصور البلوي لمتابعتهما القضية منذ بدايتها وحرصهما على معرفة آخر مستجدات القضية.
من جانبه تعذر الوصول إلى صاحب مؤسسة الرياض الذهبية مهوس المهوس برغم الاتصالات العديدة معه والتي لم يرد عليها برغم التنسيق المسبق معه لأخذ انطباعه حول حكم اللجنة، وكشفت المعلومات أن الذهبية بصدد رفع صحيفة اعتراض على الحكم خلال المهلة المحددة لتقديم الاستئناف.
الجدير بالذكر أن قضية الرياض الذهبية مع نادي الاتحاد امتدت لأكثر من خمس سنوات، بعد الاختلاف الذي نشب بين الطرفين في أواخر 2004م.