عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2003, 05:00 AM   رقم المشاركة : 1
الشــــــــــوق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الشــــــــــوق
 






الشــــــــــوق غير متصل

حينما يلوح الأحبة.


تأخذمنك الحياة بملء كفيها ولايبقى لك إلاايد نلوح مودعه عالمك المليء بالمحبه ولاضداد..
هكذا نحن تعلمنا ألايمكث الأحبه في زمننا وقتا طويلا.فنحن نمنحهم الحب دفعه واحده ولانبقي شيئالتصافق الأحداث وغدر الزمن..نمنحهم كل الحب جمله وتفصيلا حتى لكأننا في احلى الظروف واسوأ التفاصيل لانجد تعبيرا يهبهم تجدد المشاعر..لقد وهبناهم كل شيء دفعه واحده..ولعلها من اخطاء المحبين الذين يدركونها ولا ينأون عنها!!!
اعجب من الخطأ الذي يدرك ولايترك..واعجب من الاحبه الذين يهتمون بأخطائنا ويحسبونها حت اللمم.. واعجب من القلوب المحبه هل هناك فيها مساحه تبقى على السيئات وتنسى حسناتنا وعطاءاتنا الجزلاء..
انها بجفائها المغدق تسرق من اعيننا سباتها ومن شفاهنا بسمتها ومن لهفة الانتظار نهاياته الجميله..ماذا يتبقى من الاحبه حينما يلوحون ويرحلون؟!! ماذا يتبقى لنا منهم..بل ماذا يتبقى لنا من مساحة للتفكير ووقت للفرح..ماذا يتبقى ونحن نشم رائحة عطرهم تفوح في ارجائنا!!.
لماذا نحب اكثر من اللازم..حتى إذا فجعتنا الحياة برحيلمن نحب نظنها قد انتهت عند هذا المطاف وبقينا نحن نندب الحظ الذي لم يمهلنا طويلا لماذا نحب بعمق حتى المرض إذا ماانتهت العلاقات لأسباب قويه انهك المرض جسدا كان يستقي من احداث علاقاته الحميمه.
بل لماذا يلوح الاحبه ويرحلون عند اي منعطف وبسبب اي اختلاف..لماذا لاتكون الروابط اقوى من ذلك الاسى..لماذا لانحسب خطواتنا ونحن نترقب الخطاخوفا من وقوعه لئلا يلملم الاحبه امتعتهم!!!
ان ارواحنا رغم روحانيتها تفقد الى جماليات تفتقد الى جماليات كثيرة فحميمتنا مهدده ببطش الاحبه وكآبة الاحداث.. واحبتنا يمارسون الجلد هوايه ورغبه وفي زحمة العذابات المتتاليه والاغداقات الجامده نترقب الرحيل خوفا وألما ماهذه العواطف التي اشبه ماتكون بزنزانه مؤبده تصحو فيها على صوت السياط وتنام فيها وانت تنتظر الاصوات،،
ورغم ذلك تتلذذ العيش الى جوار الاحبه..حتما هناك سر نجهله وحتما هناك عاطفه أقوى من الرحيـــــــــــــــــــــــــــل.
تحياتي لكم: الشوق






التوقيع :

آهات الصمت تأخذني إلى مقابر أحزاني

تكفنني بأوجاعي تدفنني وتنهي

على الباقي من أيامي

آه يا قلبي ..... أدمنت فيك حزني حتى

صاحبتك وجعلت منك خلي ألا يحزن إلى متى

تزيد من عدد ضحاياك ليس لي حل بديل

ما بقى لي ألا الرحيـــــــــل