[بندر الظفيري]

كيف حالكم أخواني و أخواتي أن الأعجاب و المدح ليس معناه أنك تحتاج لشخص
أنا كتبت هذه القصيده في سمو الأمير الشاعر / عبدالعزيز بن سعود أل سعود السامر
و في كل فخر أتصلت عليه هاتفيا و قلتها له و كان رده المشرف حين قال لي حياك الله في مجلسي و أنا و غيري نتشرف أن نذهب لمجلسه لكني رفضت لأني قلتها أعجاب فيه و ليس لغرض حاجه أو مد يدي له
أحـتـفـي بـك بـألـف خـيـر و بـألـف طـيـب و بـألـف كـــم
و أبـتـدي بـك بـألـف عـمـر و بـألــف وقــت و بـألـف عـــام
و أفـتــخـــر بـك يــا طــويــل الـعــمــر يــا رمـــز الأمـــم
كـل مـــا طـــار الـفــخــر بـعــيــون كــفــيــنـــك حـمـــام
يـا الأمـيــر و يـا الـنـصـيـــر و يـا الـعــسـيـــر و يـا الـهـــرم
يـا الـكـريـــم و يـا الـنـديــم و يـا الـنـسيــم و يـا الـســـلام
يـا الأمـيـن و يـا الـحـصـيـن و يـا الـعــويــن و يــا الـعــلـــم
يـا الـصـبـــاح و يـا الـقـراح و يـا الـفــلاح و يـا الـحـســـام
يـا الـمـهـاب و يـا السـحـاب و يـا الـهـضـاب و يـاالـقـمـــم
يـا الـفـيـاض و يـا الـريـاض و يـا الـبـياض و يـا الـغـمـــام
يـا الـعـريـب و يـا الأديــب و يـا الـقـريـب و يـا الـنـســـم
يـا الـسبـيـل و يـا الأصـيـل و يـا الـنـخـيـل و يـاالـسنـــام
يـا الـنـبـيــه و يـا الـنـزيــه و يـا الـفـقـيـه و يـا الـرحـــم
يـا الأمـــام أبــن الأمـــام أبــن الأمــــام أبــن الأمـــام
يـرتـفـع لا مـن طــراك الـشـعـــر ست مـيـة قـــدم
و يـرتـجـف لا مـن ذكرك الـبـيـت حـشمـه و أحـتـــرام
أن تـطـهـر بـسـم واحـد فـي مديـحك يـا الـشهـــم
تـركــع عـيــون الـقـصـيــد و تـسجـد حــروف الـكـــلام
بـارك الـلـه يـا سمــو الـخــيــر و سـنـيـنــك وســـم
و دامـك الـلـه يـا الـعـــزيـــز و عــز فـعــلــك دام دام
و مـن نـصـا يـمـنـاك يـا أمـيـر و تـعـزوابـك سـلـــم
و من تذرا فـي طرف بـشـتـك يا الـسامـر ما يضـــام
و مـن يــعــاديــك و يـنـــدك مــا يــذوق ألا نـــدم
و مـن يـحــاول يـسـتــفــزك مـا يـشــوف ألا ظـــلام
فـي شمـوخـك مـا وقـفـت ألا يـا خـو نـوره هـــرم
و فـي خـضوعك مـا نحـنـيـت ألا يـابـو راشد قـيـــام
و فـي و جـودك مـا صـنـعـت ألا حـضـارات و أمـــم
و فـي كـفـوفـك يـنـبـت الـعـشـب الخضر يابن الكرام