أزهَآرُكِ هُنا حَبيبَتِيْ
إعتنيتُ بـهَا وَسَقيتُهَا بـ دَمِيْ
أزهَآرٌ تنفسَّتْ هَوَآءَ رِئتيكِـ
وَاسْعذبَتْ مَكنُونَ شفتيكِـ
وَاستظلَّتْ بـ دَآفئِ رُوحُكِ ..
لحظهْ مِن فضلِكْ .. حَبيبَتِيْ أتعلمينَ مَن أنتِ ؟
أنتِ القمَرُ فِيْ مَسَآئِيْ الحَآلِكْ !
أنتِ الوَفآءُ / الحنآنُ / العَطفُ .. ألا مُتهَآلِكْ !
أنتِ العَطآءُ الجَميلُ بـِ بَعضِ جزآلِكْ !
يَآزهرةً فِيْ بُستآنِ قلبِيْ الخآلِيْ تمَآمَاً مِنْ تلكَ الأزهَآرْ ..
خآلٍ حَتَّىْ مِنْ تلكَ الفرَاشآتْ؛ إلا أنهُ وَبـ كُلِّ بسَآطهْ بُستآنٌ مَليئٌ بـ الزهُورْ, بـ الفرَآشآتْ
كيفَ ذلِكَ ؟ لاأدرِيْ وَلا تسألينِيْ فـَ لمْ أعُدْ أرَىْ زهرَةً وَلافرَآشةً في بُستآنِيْ سِوآكِ ..!!
ألا زلتِ تسألينَ مَنْ أنتِ ؟