بيعي ..
خطواتي الضائعة اليكِ
سأعيش بين الخطو إليكِ والسهر ...
والندم
أيتها المهاجرة إلى أوطان البنفسج ..
رياحينٌ وعبق ...
رياحينٌ وعبق ونرجسيةٌ وشموخٌ على شاطئ الموج ...
توشحي ..
توشحي اليوم بزرقة السماء ..
وفي الليل تلئلئي ليأخذكِ القمر كقربان ..
مريم إني أعشقكِ ...
مريم بدأتُ و أشعاري في التعب ..
إلى متى يا عطر شرفتي ستبقين خلف الوراء ...
تعذبين نظراتي المتباعدة الى الأفق ..
يا هاجرتي ..
إلى متى سيظل هفيف الشعر يروي مخيلتي.
أنكٍِ دائما بقربي ...
تتوسدين ليل أوراقي ..
تعاتبين ألمي وجراحي فيكِ ..
مريم إلى متى ...؟
سيظل غيابكِ طيات العمر ..
إلى متى ...؟
سيبقى البحر يستجدي العزوف وراء الرمال ..
إلى متى ...؟
سيستمر السواد يغلف أروقة النهار ....
وبزوغ كل صباح يتوارى خلف قطرات الندى ...
يتخافث بلحنٍ منفرد ...
يجوب المواسم ...
لينسج السنونو من حرير الغيم فصول إغتراب ...
إلى متى مريم سأبقى أراقب إغتراب الشمس مترقبا طيفكِ...؟
إلى متى ..؟
ستبقى المسافة التي بيني بينكِ جرد مسافة ...
تملئها الشمس وهي تسير في مشيمة السماء
إلى متى مريم ...؟
بقلم
المنسي