خيبة أمل ))فيتامين c
ذهبت إلى أحد الأسواق التجاريه .. وبصحبتي ابنة اختي ذات العشر أعوام.
تبضعت ماأردته ..
وكالعاده يأخذني الشوق..
إلى تلك الزاويه المهمله ...
إلى تلك الزاويه التي ليست كباقي الزوايا
لاتملؤها الضجه ..
او لايحتويها كثير من البشر ...
نعم إنها زاوية تختص بالكتب ....
تركت عربتي بجواري ...
وأخذت أقلب مابين الكتب أريد تنقي مايفيدني ليزيد من ثقافتي ..
ويكسبني مهارة جديده ..
أقلب وأبحث وبدأت بالملل ..
فكتب وليست كتب ...
أي كلام يُنشر .. لاغير ...
تحاشيت الرف الأول من الرفوف ..
وتحاشيت ثانيها ..
حتى رأيت في أسفلها من الكتب البسيطه ..
وليتني وجدت شيئا جديدا عليه القيمه ...
فذهبت القيم التي نجدها في الكتب ..
وأصبحت كتب عديمة الدسم
على فكره قد نسيناا ياأعضاء بنت أختي ... *_*
وجدت هذه الطفله تحرك أكمامي ..
ومتحدثة لي : ياخالي .. نحن في أمريكا أو في دولة أجنبيه؟؟!!
تقولها وهي تضحك
أجبتها وكلي تعجب : لا نحن في دولة عربيه..
لكن لماذا ..تسألين هذا السؤال الغريب ..؟؟
أجابتني : لاني أبحث عن كتاب يحمل قصصا عربية للأطفاال ..
ولاأجد إلا قصصا هنديه وانجليزيه ..
فشعرت وكأنني في دولة أجنبيه ..
نظرت إليها قائلا .: قلتي ماكنت اريد قوله منذ عشر سنوات ..
عندما كنت أعيش حالتك نفسها ...
&&&&&&
قصص الأطفال أين هي من التعليم ..!!!!!
طبعا .. لايوجد
بحجة أنها لاتثري دخلا ماديا ..
نتلاشاها ..!!!
فتلاشينا تنمية عقول أطفالنا ..
أتعلمون ياساده ..
مالذي جعلني اتحاشى الرف الاول والثاني ..
لان اغلبها كانت كتب مترجمه للعربيه ..
وذات النسق الخيااااااااالي ...اللا مصدق
والأهم ذات السعر المرتفع ..
لكن كتب العرب في أسفلها ...
وأرخصها ثمنا ...
وحتى لو وجدنا كتاب عربي ذا مضموون ...
يجب وأنت تقرأه أن تجعل قاموس عربي بجوارك لتفسر معاني هذا الكاتب
الذي يتعمد الغرابه في كتابته ..
ليفرض عضلاته اللغويه لاغير
stoop لسى بآقي
يتـــــــــــــــــــــــبع