اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر ربما تقول في نفسك ما أجمل الجهل في الكثير من الأمور وما أتعب الركض وراء معرفة حقائق من السابق معرفته وكل هذا أمر وارد .. لأنك أحياناً تتساءل .. ما قيمة المعرفة التي أتعب من أجل الحصول عليها .. وأنتظر الوقت الطويل للظفر بها .. ما قيمتها إذا لم تلبِّ .. حاجة لدي أو تحقق أمنية لي طالما حلمت بها؟ تتساءل ما قيمة تلك المعرفة التي يبحث عنها الناس .. طالما أنها لم تغير الكثير من المفاهيم الخاطئة .. والقاصرة لديهم؟ فأنتَ أحياناً تُصدم بحقائق أو معلومات ليس لأنك .. لم تعرفها فقط وليس لأنك لم تتهيأ لها من قبل بطريقة معقولة أو تدريجية .. بل ربما يكون سبب الإستغراب والدهشة هو ذلك الإنسان الذي نقل لك تلك الحقائق والمعلومات .. أو الصراحة التي لمستها في نقل تلك المعرفة .. أو الجرأة التي أحسست بها ممن قام بنقل تلك المعلومة لأنك لا زلت تعتقد أن ما تفكر به .. وتؤمن به هو الصحيح وما عداه فمجرد أمور لا ينبغي أن تذكر .. فما بالكَ بأن تصبح مجال تطبيق؟ والموضوع هنا قد يكون فلسفياً في نظر أصدقائنا الحلوين وغير قابل للنقاش ولكن دعنا أستاذ ( خَالِد ) نقف .. وقفة قصيرة لتأمل الموضوع!! إن هذه التساؤلات والمخاوف التي تراودكَ .. والتي تخشاها وتتمنى عدم معرفتك بها قد تكون صحيحة ولكن في حالة كونك تبحث عن المعرفة والحقائق .. لهدف معين بذاته لا يتجاوزه بمعنى أنك تريد أن تعرف تلك المعلومات لكي تستفيد منها أنت شخصياً في وقت معين وفي مجال محدد لا يتعداه .. ولكن أن تصبح تلك المعلومات معرفة تراكمية تفيدك .. في مجالات أخرى وتبعدك عن الإحراجات التي قد تقابلها في حياتك مع من هم حولك فهذا عالم لم تفكر فيه .. ولكن لا غرابة إذا قلنا الكثير من أسباب هذا الخوف .. من تلك المعلومات قد يكون ناتجًا من النقل الخاطىء لها أو التجارب السيئة التي مر بها أصحابها .. فحاولوا أن يعمموها على الغير وأبسط مثال لذلك .. مسألة الخوف من الزواج والأزواج وما يمكن أن ينتظرك من مستقبل مخيف .. مع إنسان لا يقدرك .. لا يعرف قيمتك .. لا يحترمك بل خوفك المستمر من طريقته في التعامل معك .. تلك الطريقة التي قد تجبرك مع مرور الوقت للتفكير الف مرة في الزواج؟ الأمر الثاني الذي يسبب مخاوفك هو الشخص الناقل لتلك المعلومة ما مدى ثقتك به وما مدى استراحتك له؟ بل ما مدى تمكنه من تلك المعلومة التي تبحث عنها؟ هل هو على قدر المسؤولية؟ هل هو متأثر بأمور أخرى تُسىء لتلك المعلومة .. المنقولة لك بشكل يخيفك منها وينفّرك من مجرد التفكير بها؟ والأكثر من ذلك .. ما هو الوقت الذي تم فيه نقل تلك المعلومة .. وهل هو مناسب لك وله .. وكذلك الظروف المحيطة؟ تخيَّل كل هذه الأمور على غاية كبيرة من الأهمية وبخاصة في نقل معلومات حساسة أو محرجة تخرج عن سؤالها للآخرين فما بالكَ في مناقشتها معهم بالتفصيل؟ لذا فوجود الإنسان الثقة في مثل هذه الأمور أمر ضروري على الأقل أنك تشعر بالراحة النفسية وتستطيع أن تأخذ وتعطي معه في مثل تلك الأمور الحساسة فمارأيك؟ إن ما أريد أن أصل إليه بإختصار أننا حينما نريد أن نقوم بعمل ما فلا ينبغي أن يكون هذا العمل مرتبطًا .. بالحصول على شيء ما وإلاّ فإننا سوف نُصاب بالإحباط وخيبة الأمل فيما لو لم يتحقق لنا هذا الشيء!! فنحن كثيراً ما تعودنا أن نقول لأبنائنا وبشكل مستمر .. وممل أحياناً ذاكر كي تحصل على شهادة .. كي تصبح طبيباً في الأمراض الصدرية بعيد عني وعنك أو مهندساً أو أو .. وهذا قد يكون دافعاً للمذاكرة .. ولكن ليس بالضرورة أن يكون صحيحًا .. فنحن نركز على الشهادة كنتيجة حتمية للمذاكرة ولكننا لا نحاول أن نقنع ابننا أو ابنتنا بأهمية ما يتلقاه من علم وما يمكن أن يستفيد منه .. حتى لو لم يحصل على الشهادة وأبسط مثال لذلك .. الأعداد الكبيرة من الخريجين والخريجات القابعين .. والقابعات في المنازل دون عمل حتى الآن رغم مرور سنوات طويلة على تخرجهم وتخرجهن .. هؤلاء الخريجون والخريجات هم أنفسهم يتساءلون .. ماذا استفدنا من شهاداتنا؟ ماذا جنينا من سنوات علمنا؟ ما هي حصيلة تعبنا؟ لكن لكَ أن تتخيل لو كنا فتحنا أبواباً معرفية أخرى .. غير تلك التخصصات الأكاديمية وأوجدنا منافذ أخرى .. لمعرفة أعمال أخرى لا تقل أهمية .. عن التخصص الجامعي وبالذات الأعمال المهنية .. أو اللغات او تدريبهم على كيفية التعامل مع أمور حياتية مهمة أنت أدرى بها حتى في محيط الأسرة؟ طبعاً هناك استثناءات ولكن الأهم هو ما نتحدث عنه هو ما نريد أن نصل إليه ونخدمه ونفيده .. نحن ينبغي أن نعرف ان الحياة جميلة ولا شك ولكن ليست كلها أحلاماً وردية وأمانِي .. الحياة جميلة ولكن إذا عرفنا كيف ننظر إليها وكيف نختار منها ما نريد .. ومن نريد؟ نعم الحياة جميلة إذا وُفّقنا بإنسان صادق يصاحبنا فيها ويكون عوناً لنا في تمييز الصَّح من الخطأ وإذا ما كان هذا الإنسان يخاف الله .. فحينئذٍ سوف تكون الحياة أجمل مِمَا تتوقع ونُخال .. وهذه هي الرؤية الأخرى التي نتمنى أن نراها .. ونفكر بها..لأنها ايجابية وعملية وأكثر إشراقاً فمارأيك؟ / / / إنتـَــر ( خَالِد ) .. قد تجبرنا العطلة .. على الرحيل .. على ان نكون .. بعيدين عنكم بأجسامنا .. لاهين مع من هم حولنا .. / / ولكننا قريبون منكم بقلوبنا .. لصيقون بكم بأرواحنا .. وعقولنا .. ننتظر لحظة العودة .. لحظة الرجوع .. كي نكون معكم هنا .. بالقرب منكم .. كي نحيا من جديد .. لنشتم ( عطوركُم ) العَبقَة .. ألا يكفي أنكم الوطن؟ فكيف نرضى بالغربة كيف؟ قل لي كيف؟ . هلا وغلا انتر اعجبني اسلوبك في الرد وتغيير المسار من العطر الى الزواج بس ليش اخووووى ع الرحيل عسى ماشر صدقت عندما شبهت الازواج كلعطور اخووووى لك منى كل الاحترام والتقدير مرورك اسعدنى