كثير منا لا يدرك ما يقوله وما يكتبه دون الإدراك والإحساس بما نتحدث عنه..
تجده يشخّص المشكلة من منظور شخصي لا يعتمد على أي إثبات او برهان أو على اقل تقدير عن تجربة
يعطي انطباعا مخالفا للواقع..مخالف لما يرى ويدرك اختلاف الناس واختلاف الأسباب..
عندما أتكلم سوف أتكلم بوجه عام مع الأخذ بالرأي الشخصي كرأي شخصي اختلف ربما وربما اتفق مع الآخرين
دون المساس بلب الموضوع وأهدافه ودون الوصول للهدف من تلك الغاية..
سوف اختصر كثيرا..ولعل الأهم الإدراك المعنوي والنضج الفكري لمسمى الزواج..
الإدراك من مضمون شرعي واجتماعي ونفسي يشتمل على المقدرة والمسئولية وإدراك معنى الحياة الزوجية والقناعة التامة بذلك..يرتبط بالمضمون النضج الفكري والثقافي والاجتماعي حيال الزواج من راحة واستقرار وبناء يمثل حياتك وحياة أسرتك..
بلاشك يختلف هذا المضمون من شخص لأخر ولكن تنطبق الأسس والمعايير تجاه ذلك.
الاختلاف يكمن في نوعية المشاكل والعوائق نحو الزواج تتلخص بعدة أمور سواء أكانت المادة أو أمور اجتماعية متداخلة أو تعليمية أو تخطيط لبناء المستقبل لعيش سعيد..
هذا ما أحببت أن اكتب عنه تعقيبا عما يطرحه الآخرون من أراء حول هذا الموضوع..