عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2009, 01:06 AM   رقم المشاركة : 1
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥
۩۩ في حياتي عشت أمثل أربع شخصيات ۩۩

في حياتي عشت أمثل أربع شخصيات

الشخصية الأولى :
كنت فيها القاضي وكنت أنا من يوجه نفسي على كل شي أريده لكن بتوجيه فريد من نوعه كان فيه التفكر وعدم الاستعجال والانتباه لكل شئ فيها كنت الشديد فيها على نفسي في بعض الأحكام كنت المتسامح بعض الوقت كنت من يؤجل الحكم على شي لم أتوصل لحله كنت لكن كان معظم وقتي به الصمت سيد مواقفي لا انطق بشئ قد أجرح به غيري وأجرح به غيري كنت فيها العالم الأول بأمور حياتي بكل ما أقول وما كنت أفكر بقوله .


الشخصية الثانية :
كنت فيها الشاهد انتظر الأمر بنطق الشهادة كنت انتظر الأمر كنت انتظر الدور في حياتي كنت افكر بما سأقوله في شهادتي هل سيكفي أن تقبل شهادتي ؟ كنت انتظر أن اسمع الرد ممن هو صاحب الرأي الأخير في كل هذا الأمر كنت أفكر بما سيحصل بعد شهادتي .


الشخصية الثالثة :
كنت فيها المحكوم , كنت من داخل القفص , كنت الأكثر خوفاً , كنت المستعجل الأول في كل القضية كنت أكتم في صدري الفرحة والخوف , كنت أتساءل حينها كيف سيكون حالي بعد سماع الحكم ؟ ماذا سأنال من الأحكام ؟ هل هو حكمُ يجعل فرحتي المكتومة في صدري تظهر لكل الناس ؟ هل الحكم سيكون بالعفو وكان الأمل الأعظم ؟ أم سيكون الحكم القاسي في هذه الحياة الذي سيزيد خوفي ويظهره طوال العمر من دون رحمة .


الشخصية الرابعة :
كنت فيها المشاهد والمستمع , كنت فيها الأكثر هدوءٌ في المكان , كنت من قد يهمه سماع الحكم إذا كان قاسياً وكنت من سيفرح بسماعه لأني قد أكون المظلوم وكنت ممن يخاف من سماع الحكم وذلك لطيبة القلب وحب الخير للناس , كنت فيها الراوي والشاهد الأول لكل ما يدور في هذا المكان كنت من سيروي القصة لمن بعدي في الحياة بجميع ما دار فيها من أحداث كنت أردد السؤال الأكثر تردداً في فكري هل سأرويها كما هي أم قد أنسى شيئاً منها مع كبر العمر كنت أفكر هل هناك من سيهتم ويسأل ويريد سماع القصة .



ودمــــــــ الوحدااني ـــــــــــــــتم