من حقكِ أن ( تضحَكِي ) بأعلَى صوتكِ .. ان تَشمَتِي ..
وأن تَسخَرِي وأكثَر ..
لأننِي وبكُل بَسَاطَة ( مجنُون )..لاعقِل لِي ولاتَفكِير..
خمس سُويعَات ذِهاباً..ومثلهَا إيَاباً وَسَط حَرَارَة لاذِعَة
تفوق الـ ( 45 ْ ) ..
هل رأيتِ إنسَان عاقِل يفعَل مثلِي؟
حَتَّى ( الإبل ) اللتِي عُرِفَت بتحملهَا لِحَرَارَة الصَّيف ..
إختبأة فِي مَعَاقِلهَا .. من جنبَات الطَّرِيق ..
وَلَم أرَى مِنهَا شَيء .. وَكَأنهَا تقُول يَامَجنُون ما اللذِي
جَاءَ بك من مَكَانك فِي هذهِ القَيلُولَة في هَذِهِ السَّاعَة
وسط البَرَارِي غير مكتَرِث بِمَخَاطِر الطَّرِيق ..
غيرُ آبِه بالأقدَار في صَحرَاء قَاحِلَة وَفِي أرض جَدبَاء ..
لايُوجَد بهَا مَاء .. وكل أطرَافهَا صَبخَاء ..
عمُوماً أعدُكِ أستاذه ( وِد ) ألاّ أذهَب للرِيَاض مهمَا كَان
ألاّ من أجل مَصَالحِي الشَّخصِيَّة والعَمَلِيَّة ..
و ( ياليت ) .. وهذا أسَاس موضُوعنَا تكُون آخِر مَرَّة؟
/
/
إنتـَـر