عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2003, 02:03 AM   رقم المشاركة : 38
أبو معاذ
Band
 
الصورة الرمزية أبو معاذ
 





أبو معاذ غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

[SOUND]http://[/SOUND]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من يهده الله فهو المهتد ومن يظلل فلن تجد له ولياً مرشداً أما بعد......ظاهرة المخدرات في الوطن العربي منذ عقود وهي تحيا وتعيش وتموت وتعيش من جديد في كل يوم يمر من حياتنا والشيء المؤسف هو أن من يدخل المخدرات إلى العالم العربي هم الحكام العرب أو من يواليهم في الدولة من ذوي النفوذ والسلطان فكما يقول المثل الشعبي:(حاميها حراميها) والله العظيم إنهم عن ذلك لمسئولون وكل حاكم عربي قدوة للمستضعفين والجبناء من شعبه الذين يرونه قدوة لأنه عندما يتحدث الحاكم العربي عن المخدرات وأضرارها فإنه يستلهم القلوب ويستميل العقول إلى ماليس معقول حيث يقول الحاكم العربي بصوت مرتفع: لاللمخدرات والمخدرات حرام وسوف نلقي القبض على من يتاجر بها ونوقع به أشد العقوبات ونفعل ونفعل مع أن الحكام العرب هم سبب الفتنة الداخلية في الوطن العربي وسبب ضياع فلسطين أي نعم ان فلسطين لن تتحرر إلا بأمر الله عندما تقوم حرب ضروس بين اليهود والمسلمين حين يتكلم الحجر ولاكن مع ذلك على الحكام العرب أن يذلوا كل مابوسعهم حتى ولو بالكلمة ولاكن لم يفعلوا على مر فترة حكمهم وإستعبادهم للشعوب بل أصبحوا يدينوا العمليات الإرهابية كما يدعي بوش الصغير في فلسطين والشاهد على هذا الكلام قمة العقبة المشئوومه وما آلت إليه من خزي وعار في جبين الامة العربية والإسلاميه حيث أدانوا في هذه القمة العمليات الفدائية البطولية التي يقوم بها أبطال الحجارة الذين يكابدون الأمرين ويجابهون العدو الصهيوني بانفسهم وأريد أن أسأل هنا سؤال ألا وهو س:هل يستطيع أن يضع أحد من من يقرأ هذا السؤال الآن حزمة متفجرات على جسده ويفجر نفسه؟ أنابدوري أجيب وأقول لا أحد يستطيع وكذب من قال أنه يستطيع حتى ولو ضاقت الدنيا ذرعاً بأحد منا وأراد أن ينتحر فإنه والله لن يستطيع لن يستطيع أن يفجر نفسه وأكبر معجزة في فلسطين الفتيات اللائي يفجرن أنفسهن من أين أتى لهن القلب الشجاع حتى يربطوا حزمة متفجرات على أجسادهن ويقمن بإرادتهن بتمزيق أنفسهن والله حقاً إنها معجزة وأنا آسف لأنني خرجت على الموضوع وإستطردت لموضوع آخر وكنت سأنهي الكلام فيه لولا أنني تذكرت والآن أنا أقول رأيي بصراحه وبطلاقه وبحريه مطلقه أي مصيبة تحدث في عالمنا العربي سببها هم حكامنا العرب الذين إمتثلوا وركعوا للغرب وأكبر برها على ذلك الرئيس العراقي المخلوع خلعه الله صدام البائس النتن إن كل ماتعرض له الشعب العراقي على مر عقدين من الزمان أي الحرب الإيرانية وحرب الخليج عام 90 والحصار الذي فرض على الشعب العراقي وحده أكثر من عقد من الزمان دام ثلاثة عشر سنه تقريباً وفي النهايه ماهي المكافئه التي إستحقها الشعب العراقي نتيجة الصمت وخيبة الامل التي كانوا فيها طبعاً النهاية مؤلمه جداً وهي الحرب الأمريكيه على العراق فوالله إننا فيها رأينا المآسي ودمت قلوبنا حسرةً على هؤلاء المساكين فربما أحد يختلف معي ممن يقرأ الرد ويقول لاتقارن صدام بالأنظمة العربية وربما من يقول هكذا يكون من إدارة الموقع او من المباحث أو من الإستخبارات ويريد بذلك تظليل العقول وتفتيت مابقي فيها من تفكير هذا إذا بقي تفكير لأننا لو كنا نفكر لما أضحينا على مانحن عليه الآن وأنا أقول ما أفهم عن طريق العقل والمنطق لا عن طريق التظليل والنفاق وأنا لا أخاف إلا الله سبحانه وتعالى فهو الذي أحياني وهو من سيميتني فالأنظمة العربية الحالية كم حكمت العالم العربي بعضها تعدى الأربعين عاماً ووالله إنها مصيبة كبيرة حيث أن هذه الأنظمة لم تحقق أي شيء لشعوبها منذ توليها الحكم ول تراجعون التاريخ وتعودون بأذهانكم إلى الوراء ستجدون أن هذه الأنظمة قبيحة فرضت نفسها على شعوبها وإستعبدتهم وأغلب هذه الانظمه لم تأتي بطريقة مشروعه ولم يختار


أي شعب عربي حاكمه بمحض إرادته وإنما فرض على المواطن العربي الحاكم العربي الذي يكون ربما قلب الحكم على أباه مثل دولة قطر أو قتل الحاكم الذي قبله مثل دولة مصر أو عمل إنقلاب عسكري مثل دولة ليبيا والعراق أو ظن أن الحكم إرث يرثه بعد موت أباه مثل دولة البحرين وسوريا والمغرب والسعودية والكويت وعمان والاردن والإمارات وكل الانظمة العربية على هذه الشاكلة فلو تأملنا في المؤسسات الحكومية لكل دولة عربية سنجد أن ماسبق من الكلام أعلاه صحيح فتأمل المستشفيات الحكومية أغلبها مقابر والمدراس الحكومية مبانيها قديمة وآيله للسقوط والمعاهد أيضاً والجامعات تتأخر المكافأة الشهريه للطالب الجامعي تاره وتارةً أخرى لا تأتي فأعتقد أن المسئوول عن صرف هذه المكافآت عندما يؤخرها وتأتي فإنه يشغلها في الأسهم ويربح الكثير منها والطالب المسكين لايجد لقمة العيش ولا ثمناً ليشتري به كتاباً وعندما لا تأتي المكافآت على الإطلاق فإن الاسهم خسرت وعندما يسألهم الطالب عن ذلك يقولون الميزانية لا تسمح على الإطلاق وهنا ندخل في الميزانية فالحاكم يتصرف بها كيف يشاء ولا يستطيع الشعب أن يسألوه عن كيفية صرفها لأن الشعب أصلاً لم يتعود على ذلك ولاكن إعتاد على فعل الأمر فقط سواء كان صائباً او خاطئاً ولا يجادل فيه على الإطلاق لأنه أمر والأمر واجب التنفيذ ولاجدل فيه والآن وأنا أوشكت على الإنتهاء من ردي على الموضوع إحتمال كبير يوجه لي اللوم الكثير على ماقلت ولاكن أقول لأصحاب العقول أنا لا أريدكم أن تقتنعوا بكلهذا الكلام ولاكن أريد منكم بأن تقتنعوا بشيء واحد لا ثاني له وهوالعقل نعم العقل الذي يفكر به الإنسان فإن العقل لم يوجد عبثاً فوسيلة العقل الوحيدة هي التفكير وليس التكفير فانا من هذا المنطلق كتبت ما كتبت بعد التفكير ملياً فيما كتبت وكلامي كله مبني على حجج سليمه لا واهيه وعندما أتناقش في أي موضع أتناقش على مبدأ وهو:رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب وعندما يريد أحد منكم أن يناظرني أرجوا منه أن يناظرني على أساس هذا المبدأ.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة