لاجزا الله حمامه فوق الأبـراج ناحـت
أشغلتنـي ولاأدري وشبلاهـا تنوحـي
سامره ليلها فـي برجهـا ماإستراحـت
لوهي تندب لها حـي ٍ لـزوم ٍ بيوحـي
ذكرتنـي ليـال ٍ بـأول العمـر راحـت
قبل تظهـر مغاتيـر ٍ بوجهـي تلوحـي
آه يافرصـة ٍ ضيعتهـا يـوم تـاحـت
أحسب إن الليالـي الممتعـه ماتروحـي
كبدي اللي تشـادي دلـة ٍ يـوم فاحـت
سج عنها المقهوي فوق جمر ٍ تفوحـي
رفّت العين وإذني خمس مرات صاحـت
وقام قلبي يهوجس بالهنوف الطموحـي
إن ذكرته ولـو بيدينـي اوراق طاحـت
حيث حبه مشاركنـي بعقلـي وروحـي
عنق ريم ٍ على عرق النفود إستضاحـت
جفّله مع ضباب الصبح حس السروحـي
وعين شيهانة ٍ راجت بجـو ٍ وماحـت
خمّرن الحباري يـوم جتهـن تموحـي
كل الأسرار لك ياصخيّف الروح باحـت
وإن حكولي بغيرك ماني بسمع ولا أوحي