فقد تمـــرّ علينـــا لحظـــات نشعر بمرارة الأيام وقسوتهــــا
ربما لاحـــداث مؤلمــــة حصلت لنــــا
أو لفقدان احد الأعــــزاء
أو لمــــرض ألـّم بنا
وأحياناً لمشكلة صغيرة حدثت معنـــــا
فتهطل علينا الأحزان من حيث لا نشعر
تماماً كما هطلت الامطارعلى ساحة منزلي ذلك اليوم
لكنها لم تكن تنساب انسياباً
بل كانت ترتطم بقلوبنا كالصخـــــر فتكسره
ولحظتها نمضي ساعاتنا بين الألم واليأس
تتثاقل علينا الاحزان شيئاً فشيئاَ
إلى أن ترجح كفة الحزن على كفة السعادة
وعندها نغلق الباب على أنفسنا ونعلن النهاية
مشكوره على الموضوع الجميل
وتقبلي ودي وتقديري