هلاّ فكرتِ يوماً عن السب الذي يجعل بلاد الكُفر والمشركِين
تنعَم بالأمطَار وعلى مَدَار العَام وتُزخَر بالأجوَاء اللطِيفَة ..
بينما نحنُ من نُعبد الله من نسجُد لهُ من نتقرَّب منه أكثَر وأكثَر
لاينالُنا نَصِيب من تلك الأحوَاء ..
وإنما ينالُنا نَار جهنَّم وبِئس المَصِير ..
هذا ونحنُ نتحدَّث عن نَار الدنيا عن جهَنَّم الأرض فمابالُكِ ..
بنار الآخِرَة وجَحِيمهَا؟
مابَالُكِ حينما يأتِي يوم لاينفَع فِيهِ مالُ ُولابَنُون؟
/
/
الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء وقت معيَّن .. فهذا الوقت
أقصُد هذهِ الحرارة التي نحنُ فيها ..
أو مقبلون عليها لها فوائد عدَّة .. وأذكُر منها على سبيل المثَال
لا الحَصر .. نضُوج التَّمرِ والبَلَح .. والحَبحَب الأحمَر اللذِيذ ..
او كما تسمونه انتم وبلهجتكم ( الجُح ) أو الرَّقِّي كما يطلق
عليه في دولة الكَوَيت الشَّقِيقَة ..
/
/
ولاننكر ان حرارة الصَّيف .. والعُرَيقَات التِي تتسَاقَط منَّا ..
هِيَ الأخرَى لها فوائِد عَظِيمَة ومنها طَرد الأملاح الزائِدَة ..
التي لاتحتاجهَا أجسَامنَا الرَّشِيقَة .. ومنها فتح المَسَامَات
الجلدِيَّة المُوصِدَة من أجل أن يتَنَفَّس الجِلد بأرِيحِيَّة كَامِلَة ..
ومانحتاجه بالتَّحدِيد في مثل هذهِ الأجواء الغير لَطِيفَة ..
هو أن نُكثِر من السَّوائِل .. من العَصِيرَات الطازِجَة ..
أن نذهَب إلى الشِّطآن .. قِبَالَة البِحَار .. لنَستَحِم فِيهَا ..
لِنُبَلِّل ولو جُزءاً يَسِيراً من أجسَامنَا .. لنَستَعِيد توهُّجنَا ..
ولنَقُول وبصَوت مسمُوع هانحنُ آتُون !!
القَدِيرَة ( وِد الجَوف ) شكراً جزِيلاً لَكِ ،،،
/
/
إنتـَـر