كانت مثل كل القصص المعتادة..
يبتسم في أعماقه من أجل طفل احتفظ بالمقهى بكرا من أجلها.. ثم جاءه فيما بعد بمفرده يرتشف القهوة المرة المذاق كأيامه بعد افتراقهما
ويلعب دورا اختارت السماء له أن يلعبه .. دونا عن أقرانه ..لتعادل بين الكثيرات اللواتي انفطر قلبهن حين رأين أحباء سابقين يأتين مع من صرن حبيبات جديدات
وكأن المعادلة ما كانت لتصبح موزونة إلا بإيلامه هو ... فياللقدر وتصاريفه
يبتسم في ألم لأنه لم يكن مقاههم المفضل ويتمنى لو ينصح كل حبيبين هاهنا
لا تفضلوا مقهى عن غيره حتى لا تُثقل الذكريات كواهلكم بعد الفراق..
لا يهم . علي كل لم يكن هذا مقهانا المفضل..