عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 09:49 PM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


أهلاً وسهلاً .. وحياك الله صَدِيقَة جَدِيدَة للمُنتَدَى ..

حِكَم وموَاعِظ حِلوَة ،،،

/

/

اقتباس
أن لانؤمن بالحب..
لأن أحدهم لم يكن مخلصا أو لم يبادلك الحب..

ترى كيف وافقنا أن نكون قاسُون على قلوبنا أحياناً ..

حينما نحرمها من أجمل ما تحب .. وهو الحب نفسه؟

وأغلى ما تملك وهي الروح نفسها..وأنبل من صادقت

وهو إنسان بعينه؟

كيف وافقنا ان نكون ضد قلوبنا؟

وكيف افترضنا انه يتحمل الحرمان وهو لتوّه قد عرف

معنى التجربة الحقيقية للحب الحقيقي الصادق؟

ترى كيف تمر علينا الأيام وكيف يغمض لنا جفن ..

أثناء الليالي .. دون ان نعيش سيناريو جميلاً ..

من اللحظات الرائعة .. التي غيّرت مجرى حياتنا ..

ومازالت تلونها بألوان الجمال الطبيعي ..

الذي بدأنا ندرك جماله في كل شيء محيط بنا ..

بما فيها تلك الأشياء الجامدة ..

التي كنا ننظر اليها في السابق على انها شيء ما

لا يهمنا أمره ..

وإذا بنا اليوم نراه على انه شيء آخر له معنى جميل

يمكن ان يكون له دور جميل ..

ومؤثر في حياتنا الجافة المتصحِّرة ..

وفي رؤيتنا الضيقة الأفق؟

ولكن دعينا أستاذه ( مَلاك ) نفكّر ملياً بصوت مسموع

لماذا نقطع على أنفسنا عهوداً نحن لسنا أهلاً لها ..

عهوداً نحن نعرف جيداً اننا سوف لن نلتزم بها ..

إلا وقتياً .. عهودا تجعلنا في حالة من القلق والتوتر؟

لماذا كل هذا؟

هل لأننا نريد ان نرتاح فعلاً من شَيء أسمه ( حُب )

من حالة اللاتوازن التي بدأ للتَو نشعر بها ..

ام لأننا نريد ان نرى الطرف الآخر ايضًَا انه يملك ..

نفس المشاعر ..

ويعاني نفس المعاناة أم الإثنين معاً؟

أم اننا نريد ان نضع حداً لتلك المشاعر التي ما فتئت

تتعبنا وتريد من يقول لها ارجوكِ كفى الى هذا الحد

فما عدتُ قادراً على تحمل المزيد منكِ ؟

أم ترانا نوافق على عهود لمجرد اننا وصلنا لمرحلة

متقدمة من الإحباط قتلت فينا كل شيء جميل ..

وأصبحت الأمور سيّان بالنسبة لنا؟

نحن نعرف تمامًا في بعض الأحيان اننا لا نحصل ..

من تلك الوعود والإتفاقيات ..

التي قطعناها مع الآخرين وبالذات أشخاص معيين

أحببناهم بصِدق .. ويهمنا أمرهم لا نحصل منهم

حتى على الحد الأدنى ..

الذي يرضينا ويشبع شيء بداخلنا ..

ولكننا نرضى من أجل ألاّ نخسرهم تمامًا ..

والى الأبد خاصة حينما نعلم تماماً انهم لا يعوضون ..

بسهولة وبأن هناك من يحرص مثلنا عليهم ويريد ان

يستأثر بهم دون مراعاة ان هناك أشخاصاً آخرين

أحق بهم منهم؟

والشيء الآخر الذي يجبرنا على قبول اتفاق مجحف

عن أنفسنا هو اننا لا نملك خياراً بديلاً ولذلك فلا بد

من قبول الأمر الواقع وتجرع مرارته على مضَضَ

ويمكن ان تطبقي ذلك في حياتك اليومية ..

والعملية ..

انظري لتلك الأشياء التي أجبرتِ على القيام بها ..

وأنتِ غير مقتنعة بها أصلاً بل الأكثر من ذلك أنظري

وأنشِئتِ لمكابرتنا لأنفسنا جينما ( نُحِب ) ..

من الإجحاف بحق أنفسنا ان نقسو عليها مرة واحدة

من الإجحاف بحق قلوبنا ان ننزل بخبر مفاجئ ..

كالصَّاعقة عليها..

نحن بالفعل نحتاج للتدرج في كل شيء من أمور ..

حياتنا نحتاج من يترفَّق بنا ويهيئنا قبل الإقدام على

خطوة جريئة .. او اتخاذ قرار مصيري في حياتنا..

ونحن سنتقبّل الوضع آجلاً ام هو عاجلاً ..

مهما كان قاسياً!!

وسنتعايش معه ولو بألم .. ولكن ما المانع ان نخرج

بأقل الخسائر المحتملة .. وما المانع ان نخرج ..

من تجاربنا المؤلمة بشيء من الذكريات الحلوة ..

ما المانع ان نخرج ومعنا أناس يتفهمون وضعنا ..

أناس يقدرون مشاعرنا ..

يقفون في صفنا لما إحتجنا إليهم ما المانع انه تحت

كل الظروف الصعبة .. والإحباطات المتتالية ..

والعقبات المجتمعة المعينة ان نشعر في قرار أنفسنا

اننا اوجدنا مساحة خضراء رائعة في قلوب الناس ..

مساحة كل ما فيها من كلمات هي احرف اسمكِ

وكل ما فيها من صور هي صورتكِ انتِ وكل ما فيها

من ورود غنّاءة غرست من اجلكِ انتِ لكي تقطفيها

بنفسكِ ..

ولكي تستمتعي برائحتها الزكية انتِ بمفردكِ؟

انها قد تكون مساحة خضراء صغيرة ..

ولكنها في حقيقتها مملكة رائعة الجمال ..

بكل ما فيها من جمال .. مملكة تجدي نفسكِ فيها

بأنكِ انتِ الآمرة والناهية .. نعم هكذا هو وضعكِ

ومكانتكِ في قلوب من يحبونكِ ..

ومن خرجتِ بهم من الدنيا..

الا تريدي ان تكون لكِ تلك المملكة لايشارككِ فيها

إنسَان سوى الذي أحببتيه؟

ألا تريدي ان تعيشي تلك اللحظات الجميلة برفقَته؟

الا تريدي ان تحسِّي بمكانتك الكبيرة الغالية ..

في قلوب الآخرين وبالذات قلوب من تتمنينهم؟

ان كنتِ كذلك فضاعف كمية ( حبكِ ) لهم؟

أغدقي عليهم من كمية الحنان كل ما تستطيعيه؟

انظر للصور الماثلة والمشرقة والجوانب الجميلة

في حياتهم وتصرفاتهم معكِ ..

احسسيهم بقيمتهم وقدراتهم وعطاءاتهم لا تبخلِ

عليهم من التشجيع والكلمة الحلوة ..

والإبتسامة الرقيقة والتعامل الراقي..

اعملي كل ذلك ببساطة وعفوية وقناعة ..

وسوف تُذهلي بالنتائج التي تحصلي عليها ..

ربما قلتِ في نفسكِ ترى هل استحق ما احصل عليه؟

وحينها سوف تسمعي اجابة واحدة لا غير ..

نعم وهذا اقل ما يقدم لكِ حينئذٍ قد تقولي هل مازلتُ

في حيرة مِمَا اراه وأحسُّ به ؟

وحينها سوف تسمعي اجابة واحدة لا غير ..

لست في حيرة ابداً !!

فأنتِ في الواقع .. الذي زرعتِ بذوره بنفسكِ ..

ومهما كان ما تريديه بعيداً عنكِ .. فأنه قريب منكِ

اكثر مِمَا تُخاليه مِمَا تتصوريه لن ينساكِ يوماً قط ..

لأنكَِ لستِ اي إنسانة فماذا بعد ذلك؟

ألم يكفيكِ ما سمعتيه؟

/


/

/

إنتـَــر