عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 02:16 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]




( في غرفه غيدا )


أبو عبد الله وهو يطق الباب : باباتي غيود أفتحي الباب
غيدا وهي تفتح الباب : وش بغيت
أبو عبد الله بأبتسامه : بغيت أكمل معاك الموضوع اللي قلته تحت
غيدا وهي تجلس فوق سريره ومنزله راسها : كمل أنا أسمعك
أبو عبد الله وهو يجلس جنبها وبنظره جديه : تعرفين يابابا أن اللي كانو جايين اليوم يبغونك وشارينك مني
غيدا بحيا : أهـ
أبو عبد الله بحنان : عاد تعرفين ياحلوه ماعطيتهم كلمه لما أسئلك إذا كنتي قادره تفتحين بيت وتتحملين مسؤوليه زوج وعيال
غيدا : أهـ
أبو عبد الله وهو يقوم من السرير : يله يابابا عاد أنا بخليك تفكرين متى مالقيتي الجواب قوليلي عشان أروح أسئل عنه
غيدا بحيا : أنشاء الله
أبو عبد الله وهو يفتح الباب : فكري زين حبيبتي
رشا وهي تدخل بعد ماطلع أبو عبد الله : ها وش صار قوليلي ؟؟
غيدا : ــــــــــــــ
رشا : غيود وش فيك قوليلي وش صار
غيدا وفي عيونها دموع الفرح : رشا مأقدر أصدق أن عبد العزيز خطبني
رشا بستغراب : ليـش
غيدا : لأن في يوم من الأيام قالي دحوم غيدا أنا أحبك قلت له عبد الرحمن لو سمحت لا تلعب علي أنت أصلا أنسان مو جدي أبدا قال هو ليش قلت له لو كنت تحبني صدق تعال وخطبني
رشا بستغراب : ياعيني متى صاير هذا الكلام وليش ماقلتي لي
غيدا : مثلك يوم يقولك عبد العزيز وأنتي ماقلتيلي
رشا بصدمه : شلون عرفتي ؟؟
غيدا بأبتسامه : عرفت وبس
رشا بجديه : لا جد شلون عرفتي
غيدا بخبث : ياغبيه ماتدرين أن عبد الرحمن صديق عبد العزيز وأن عبد الرحمن كل شي يقوله لي
رشا : أهـ راحت عن بالي
غيدا : شفتي أنك غبيه
رشا : على العموم موافقه على دحوم
غيدا وهي تأشر على قلبها : بسألك سؤال لو في أحد أخذ قلبك وجاء لك يرجعه بتقولين لا
رشا : ليش يعني عبد الرحمن قلبك وضحي لي مافهمت عليك
غيدا : يعني أني يوم شفت عبد الرحمن أخذ قلبي وألحين جاء يسلملي قلبي وياخذني معه
رشا بستغراب : طيـب وين ياخذك
غيدا بطفش : أوهـ يعني بصير أنا وياه في بيت واحد يروح بس مصيره يرجع لي
رشا : أهـ مع أني مافهمت شي
غيدا : إذا حبيتي بتعرفين ولا أقول أصلا أنتي وجهك وجه حب
رشا : مخليه الحب لأصحابه
غيدا : حلو خلي الحب لأصحابه


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد غرفه لين )


ريم وهي تدخل الغرفه ومعاها جيك ماي بارد فتحت الأنوار ولقت لين نايمه بسابع نومه وضحكت وهي تتخيل شكلها : ههعععع
وكبت المويه بوجه لين
لين تقوم وهي مرتاعه وتشهق : هــ الله ياخذ
ريم : هههههههاي تذكري يوم تقوليلي البطه
لين وهي ترمي الوساده وبعصبيه : الله ياخذك ياحيوانه
ريم وهي تطلع من الغرفه : أصلا أنا ميته ميته
لين : أنشاء الله اليوم قبل بكره
ديم وهي تدخل الغرفه : وش فيكم تزاعقون
لين : الحيوانه لين كابه علي مويه بارده
ديم تضحك : ههه الله يقطع بليسها والله أنها فله
لين : وش فله لونها فيك كان ماقلتي فله


( في الصاله )


كانت ريم جالسه بالصاله تضحك : هههههههههاي
عبد العزيز وهو يدخل : الحمد لله وش فيك أنهبلتي
ريم وهي تحط رجل على رجل : فاتك تو كبيت موية بارده على لين
عبد العزيز : ههههاي والله أنك فله وش سوت لين ؟؟
ريم : دعت علي بالموت
عبد العزيز : بعد عمرطويل أنشاء الله
ريم : يمكن بعد عمر طويل أو قصير بس كلنا راح نموت
عبد العزيز : أيه صح كلنا راح نموت بس أنشاء الله بعد عمر طويل
ريم : أنشاء الله
عبد العزيز وهو يجلس : أقول ريم مادريتي
ريم : وشو اللي مادريت عنه
عبد العزيز : اليوم دحوم خطب
ريم بستغراب : أحــــلــــف
عبد العزيز : والله يعني بلعب عليك
ريم : من خطب
عبد العزيز : غيدا
ريم وهي تتذكر : غيدا غيدا أهـ عرفتها صديقه رشا
عبد العزيز : أيوهـ صديقه رشا
لين وديم وهم ينزلون من الدرج : هاي زيزو
عبد العزيز : هايات
ريم : فاتكم نصف عمركم دحوم خطب
ديم : أحلفي
لين : واو مأقدر أتصور شكله لابس بشت
عبد العزيز : لا عاد شفتوا بيلبس بشت وبيزف غيدا
وفجأه رن جوال لين وكان المتصل ريان
لين بأرتباك : عن أذنكم
عبد العزيز : وش عندها
ديم : صديقتها داقه
عبد العزيز شاك : طيب وراها أرتبكت يوم شافت الرقم
ديم : مارتبكت يمكن تتوهم
عبد العزيز وهو يقوم : لا حبيبتي مأتوهم


( في غرفه لين )


لين وهي داخله جو وتكلم ريان وفجـأه ينفتح الباب
عبد العزيز بنظره حاده : لين
لين بأرتباك : نعم
عبد العزيز : من تكلمين ؟؟
لين وهي تصكر الخط بوجه ريان : صديقتي
عبد العزيز : صديقتك طيب ليش مرتبكه
لين : مارتبكت ولا شي يمكن تتوهم
عبد العزيز بعصبيه : أتوهم أوكيه عطيني جوالك
لين بخوف : نعم
عبد العزيز بغيره على أخته وعصبيه : عطيني جوالك
لين وهي تنزل من عيونها دموع : شاك فيني
عبد العزيز : لا مو مسأله شك بس ليش الأرتباك
لين : مارتبكت يمكن أنت تتوهم
عبد العزيز وهو يقرب من عند لين ويمسح دموعها : خلاص ياقلبي بلاش هاي الدموع
لين : ـــــــــــــــــ
عبد العزيز وهو يسحب الجوال من يد لين ويرميه على السرير : الله ياخذ اللي أخترع الجوال قولي وخلى دمعه من دموع لين تنزل قولي أمين
لين بأرتباك وهي تمسح دموعها : أمين
عبد العزيز مسكها وجلسها جنبه : لين ياقلبي مو أنا مثل أمك
لين : أنت مو أمي بس أنت أبوي وأهلي وكل دنيتي
عبد العزيز بنظره حنان : طيب ياماما مو البنوته تكون صديقه أمها ؟؟
لين وهي تهز راسها : أهـ
عبد العزيز : أعتبريني صديقتك وقوليلي من كنتي تكلمين بالصراحه
لين بخوف وأرتباك وهي تشبك أصابعها في بعض وتناظره : أكلم ـــــــــ
عبد العزيز بحنان : مين ؟؟
لين بأرتباك : أكلممم
عبد العزيز بحنان ونفاذ صبر : تكلمين مين ؟؟
لين وهي تطيح بحضنه وتصيح : وعد ماتعصب علي
عبد العزيز وهو شاك بالموضوع ويرفعها من حضنه وبحنان : وعد
لين بتردد وخوف وأرتباك : ريان
عبد العزيز وهو يكتم عصبيته في داخله وياخذ نفس : من ريان
لين : خطيبي عما قريب
عبد العزيز يمثل البرود : ومتى أنشاء الله
لين بثقه : قريب أنشاء الله
عبد العزيز : يالين ياحبيبتي مو كل من قال بخطبك صادق يمكن يلعب عليكم
لين بثقه زايده : لا مايلعب علي
عبد العزيز : وليش الثقه الزايده
لين : تحدى أهله عشاني شلون ماتبيني أصدقه
عبد العزيز بعصبيه : طيب ياحلوه ممكن تقوليلي القصه من البدايه إلى النهايه
لين : في مره من المرات كنت رايحه السوبرماركت أنا وديم وتعطلت علينا السياره ووقفت في نصف الطريق ونزلت أنا وديم أناظر وش في السياره وفجأه وقفت سياره اللي هي سياره ريان
ونزل يساعدنا أنا بالبدايه كنت معجبه بأخلاقه
عبد العزيز : أهـ
لين : بعدين عاد مر اليوم بسلام وبعد أسبوع تقريبا كنت في السوبر ماركت أتمشى فجأه صدمت بعربيته وطاحت الأغراض مني وجاء هو وساعدني وتعرفت عليه وألا يومك هذا وأنما أكلمه
عبد العزيز بنظره حاده : طيب شلون تحى أهله عشانك
لين : لأنه مره من المرات قال لأهله عني قالوا له أنساها لأنها مو من مستوانا مستواها فوق وأحنا تحت ولا تفكر فيها وفكر في وحده من مستوانا
عبد العزيز : ليه وش يفرقه عننا
لين : حالته الماديه ضعيفه أو مقبوله
عبد العزيز بعصبيه : بس ياقلبي لو سمحتي أتركيه أذا كان يحبك راح يتحدى الدنياء على شانك
لين : أوكيه
عبد العزيز بحنان وبنظره جاده : وعد
لين بثقه : وعد
عبد العزيز بأبتسامه : أوكيه أتفقنا
لين : أتفقنا
عبد العزيز وهو يوقف : يله أنا طالع
لين : أوكيه أنتبه على نفسك


( في بيت رشا وبالتحديد غرفتها )


كانت رشا منسدحه على السرير وفجأه يرن جوالها
رشا بأبتسامه : هاي
عبد العزيز : ياويل قلبي على هالصوت
رشا : أهلين
عبد العزيز : مو أهلين ثلاث أربع طبي وتنقي
رشا : أبغى إلى مالا نهايه
عبد العزيز : لو تبين يالغاليه أعدلك من اليوم لين بكره ماعندي مانع
رشا : ماله داعي مأبغى أتعبك
عبد العزيز بصوت ناعم وحنون : يناس فديت اللي مايبون يتعبوني
رشا : أقول زيزو
عبد العزيز : عيونه وروحه وقلبه ودنيته أمري
رشا : وينك فيه
عبد العزيز : أدور عند بيتك عشان أحس بقربك
رشا بحياء : طيب ليه ماتجي
عبد العزيز :طيب أنا عند الباب أفتحي
رشا نطت من السرير ونست أنها لابسه بجامه وصايره كيوت
رشا وهي تفتح الباب وتاخذ نفس : تفضل
عبد العزيزوهو يدخل الصاله و بنظره تفحص : واي أموت أنا صاير شكلك بنوته كيوت
رشا تتذكر أنها لابسه بجامه عند عبد العزيز وتبتسم : وش تحب تشرب
عبد العزيز : بيبسي مع ثلج
رشا بأبتسامه : من عيوني
عبد العزيز : تسلم لي عيونك
رشا دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه وطلعت البيبسي وفتحت الفريزر وطلعت الثلج وجابت كاسين وحطت داخلها الثلج وصبت عليه البيبسي وسرحت
عبد العزيز وهو يدخل : ياهــوهــ
رشا ببلاهه : ها
عبد العزيز بأبتسامه : تكبب البيبسي
رشا : أوهـ صح
عبد العزيز : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
رشا في نفسها ( ههاي ماتدري أنك أنت اللي ماخذ عقلي )
رشا : كنت شوي سرحانه ماكنت أفكر بأحد
عبد العزيز وهو يسحب الكاس وبنظره تذوب : واضح
رشا في نفسها ( ويعه بيجنني هالولد )
عبد العزيز وهو يطل عليها من عند الباب : يله أحتريك لا تسرحين مره ثانيه
رشا وهي تاخذ البيبسي : يله جايه
عبد العزيز : ها وش أخبار الحلوه اليوم
رشا : تمام أنت وش أخبارك
عبد العزيز : بخير دامك بخير
رشا : وش أخبار نواف وديم وريم ولين ؟؟
عبد العزيز يتنهد : آهــ خليها على الله
رشا من دون ماتحس : سلامتك من الآه
عبد العزيز قاعديستوعب اللي قالته رشا وقرب منها : عيديها
رشا بأنكار : وش أعيد
عبد العزيز : اللي قلتيه
رشا بأبنسامه : قلت خلاص ولا شي
عبد العزيز وهو يرجع مكانه : يمكني أتوهم
رشا : طيب وش فيك
عبد العزيز : تعرفين مسؤوليه القيام بدور الأم والأب شي صعب
رشا : أهـ الله يعينك بس ألاحظ أنك قايم بهذا الدور بزياده
عبد العزيز : الله يعين عالعموم أناجاي أوسع صدري عندك سوالف
رشا : ماعندي شي
عبد العزيز وهو يقرب منها : رشا ياقلبي فكرتي بالموضوع اللي قلته لك
رشا بنكران : أي موضوع
عبد العزيز وهو يعدل جلسته : موضوع حركاتك تصرفاتك اللي ماتليق عليك رشا ياقلبي شوفي شكلك بالمرايه
شوفي شلون قد أنتي حلوه ليش ماتحاولين تبينين لكل الناس أنك بنوته برقتك ونعومتك ودلالك
رشا : ـــــــــــــ
عبد العزيز بنظره ترجي : رشا تكفين أن كان لي غلاة عندك ألبسي فساتين وألبسي تيورات الله بليييز عشاني
رشا بأبتسامه وببرود شديد : أفكر
عبد العزيز قام عشان مايذبحه برودها وبعصبيه : يله عن إأذنك أنا أستأذن
عبد العزيز وهو يفتح الباب : أوه نسيت أقولك تصبحين على خير ياقهرهم ( بستهزاء )
رشا بستغراب : ألحين ليش هذا عصب أنا وش سويت صاير يعصب على أتفه الأسباب قال أيش قال ألبسي فساتين تخيل شكلي بس




[blink]نتاااااااااابع غدآآآآآآآآآآآ ان شاء الله[/blink]


مع تحيااااااااااااااااتي للجميع

قلب الزهور


بااااااااااااااااااااااااي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة