عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 01:52 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]




( في المستشفي )


عبدالرحمن : رشا رشا
رشا : هلا
عبدالرحمن : وش رايك لو تروحين البيت وتجين بكرا
رشا : ماعليك إذا مليت أبروح
عبدالرحمن : أوكيه
لين لفت على رشا : أنت رشا
رشا : لا أنا قاهرهم
لين : ليش عبدالرحمن يسميك رشا
رشا : دلع(هههههههههاي أحلي دلع )
عبدالرحمن : أنا بأروح للدكتور شوي
لين : رح
عبد الرحمن : دكتور
الدكتور : نعم
عبدالرحمن : حبيت أسألك عن عبد العزيز
الدكتور : ماأقدر الحين
عبدالرحمن : ليش
الدكتور : لازم أكشف عليه بعد العمليه
عبدالرحمن : أها
الدكتور : راح أكشف عليه بكرا أنشاء الله
عبدالرحمن : الله يعطيك العافيه
الدكتور : طيب أنت رح الحين وبكرا تعال ترى ما راح تستفيد من الجلسه
عبد الرحمن : أوكيه
عبدالرحمن : يالله يا صبايا خلونا نمشي وبكرا نجي
رشا : أوكيه يالله
لين : أنا بأجي معاك لإن سيارتي مع ديم
عبد الرحمن : أوكيه يالله


(في بيت رشا )


رشا انسدحت علي السرير ونزلت دموعها
رشا : أه يارب يقوم عبدالعزيز بالسلامه إذا صارله شى فأنا السبب
يارب خواته محتاجيله وأنا أكثر يارب قومه بالسلامه
إلا يرن جوال رشا
رشا : ألو
غيدا : رشا وينك
رشا : في البيت ليش
غيدا : أوكيه أفتحيلي
رشا : مامعك المفتاح
غيدا : لا
رشا وهي تمسح دموعها : طيب
وفتحت الباب
غيدا : هاي
رشا : غريبه وش عندك جايه هالحزه
غيدا : لأني قلت لأمي
رشا : أها
غيدا : أمشي خلينا ندخل
رشا : يالله
غيدا : تصدقين أن اليوم بالمستشفي بغيت أموت
رشا : ليش
غيدا : بلاك يالحلوه ماشفتي أخته ريم وهي تصيح شكلها كان يقطع القلب
رشا : أنت جايه عشان تنسين اللي صار
غيدا : يس
رشا : طيب خلاص صكي على الموضوع
غيدا : ســــــــورى
رشا : عندك شى بتقولينه ترى أنا ماعندى
وقعدت غيدا تسولف على رشا ورشا كانت تسمعها إلين نامومندون مايحسون


( في بيت عبد العزيز )



لين دخلت البيت ولقت ديم وريم نايمين بالصاله
راحت وجابت شراشف وغطتهم
ديم حست بلين : جيتي
لين : أيه
ديم : مين جابك
لين : عبدالرحمن
ديم : أها
لين : طيب ياحلوه مادامك قمتي روحي لغرفتك
ديم : أحد ينوم جنب البطه ويقول بأروح غرفتي
لين : كيفك علي العموم أنا بأروح غرفتي أحاول أنوم
ديم : تصبحين علي خير
لين : وأنت من أهله




( في أمريكا )





فيصل وأصدقائه في الكفتيريا
زياد : والله أني لفيت يدها بقوه
وليد : والله أنك صادق
فيصل : طيب وش فايدة الكلام
زياد : أناماتعودت أمد يدي علي أحد
فيصل : يعني وش راح تسوي
زياد : أعتذر
فيصل : وأحد مانعك
زياد :لا بس أبيكم تجون معاي
فيصل : إذا لقيتاهم رحنا معاك
وليد : زياد شفهم هناك
فيصل : يالله خلونا نقوم
ليان : أوف ذولي وش يبون
زياد بأبتسامه : هاي
البنات : هاي
فيصل : أحنا نبي نفتح صفحه جديده
زياد : بس تكون صداقه
البنات يلفون علي بعض مستغربين
زياد : وأنا أسف علي اللي صار اليوم
رنيم : أنا الي أسفه
فيصل : حلو حلو يعني نجلس
أريم : ايه أجلسو
زياد : وأنت رضيتي
ليان : أيه
زياد : يالبى بنات أبو متعب
ليان بأبتسامه : وأولاد أبو متعب
( وجلسو مع بعض يسولفون ويضحكون وفيصل لاحظ ميول زياد أكثر شى لليان )




( في المستشفى الساعه 4 عصرا وبالتحديد في غرفة عزيز )






كان عبدالرحمن ولين وديم وريم وبعض أصدقاء عزيز موجودين
فجأه تدخل رشا ومعها باقة ورد كبيره متنوعه ألوانها بين الأحمر والأبيض
رشا : هاى
الكل : هايات
رشا : ها وش أخبار زيزو اليوم
عبدالرحمن : لا الحمدلله
رشا : أهم شي
عبد الرحمن : حلوه الباقه
رشا : ثانكس
وشوي إلا الغرفه تمتلي من أصدقاء عزيز
السستر : يالله كلاس روه هزا تأبان
أكثرهم طلعو لإن السستر لسانها طويل
ومابقي بالغرفه إلا رشا لإنها كانت ناسيه جوالها
عبدالعزيز فتح عينه وشاف رشا
عبد العزيز : رشا
رشا : عبد العزيز
عبد العزيز : فيه أحد غيري فيذا
رشا : أنا أسفه
عبدالعزيز : علي أيش
رشا : على اللي صار أمس
عبد العزيز :
جيت أبزعل عليك وناوي للخصام
كل مافي خفوقي بس أزعل عليك
يعني روح وأروح واسرى ليل الظلام
بس يوم شفتك قلت أبرضى واجيك
رشا : لا عاد كذا تحرجني
عبدالعزيز : رشا بأعترفلك بشى
رشا : وشو
عبدالعزيز بتردد : أنــــــــا
رشا : أنت أيش
إلا تدخل السستر يالله مافي روه
رشا : أوكيه باي
عبدالعزيز : بااااااااايااااااات



( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل )




فيصل : أقول زيود وش رايك في ليان
زياد : ليش اهي بالذات
فيصل : أسأل نفسك لا تسألني
زياد ؟؟!! : ما فهمت وضح
فيصل : لإني اليوم أشوفك مايل لها وأنا صديقك وفاهمك
زياد : تبي الصراحه أهي عاجبتني بس ما حبيتها
فيصل : لا ماقلت أنك حبيتها قلت ما يل لها
زياد : أقول وش رايك نطلع نتمشى
فيصل : يالله بس وين وليد
زياد : نام لأنه كان مواصل
فيصل : أوكيه يالله خل نمشى
وطلعو من الشقه وطلبو المصعد
زياد واقف يناظر وهو مصدوم
فيصل : وش فيك
زياد : يأشر للمصعد
ويلف فيصل ويشوف وانصدم
ليان : أنتو
زياد بأستهزاء : أنت
وركبو المصعد
فيصل : تسكنون هنا
بيان : يس
زياد : من متى
ليان : من بداية الدراسه
فيصل : غريبه في نفس اليوم نتقابل في الجامعه والشقه
وهم طالعين من الفندق
زياد : وين رايحين
ليان : نتمشى وأنتو
زياد : نتمشى
ليان : حلو خلونا نتمشى مع بعض
زياد : أوكيه
فيصل : ولا كأننا موجودين
ليان : لا والله تونى أدرى
بيان : ياحلوه أنت وياه مره ثانيه فتحو عيونكم
فيصل : لذالك لازم نعاقبكم
ليان : وش بتسون
فيصل : وش بنسوى بأتمشى أنا وبيان لحالن يالله باى
بيان : باى
ليان : شف راحو
زياد : خليهم يولون
ليان : أوكى خلنا نمشى
زياد : يالله
وهم يمشون
زياد : أيوه وش عندك من أخبار
ليان : ماعندى شى
زياد : أبد
ليان : أبسألك وين أهلك يعيشون
زياد : فى الرياض
زياد : وأنت
ليان : أنا أهلى يعيشون بالرياض
زياد : وصديقاتك متعرفه عليهم هنا ولا فى الرياض
ليان بأبتسامه : لا أنا وصديقاتى من طلعنا على الدنيا واحنا مع بعض
زياد ؟! : وش قصدك
ليان : أمى وأم بيان وأم أريم وأم رنيم كانو صديقات من يومهم صغار
وتزوجوا مع بعض ويوم الولاده كلهم ولدو مع بعض بطلق صناعى
زياد : يا عينى
ليان : وعشنى مع بعض فى بيت واحد من يومنا صغار لإن بيوتنا جنب بعض
ويوم كان عمرنا تقريبا 9 سنوات كانوا أمى وأم بيان وأم رنيم رايحين مع بعض
وكانت أم أريم جالسه معنا إلا ويجينا خبر موتهم إلا أمى دخلت غيبوبه شهرين بعدين ماتت
زياد : سورى إذا كنــ
ليان تقاطعه : مو أحنا طالعين نستانس
زياد : إلا
ليان : خلاص خلنا ننسى همومنا ونستانس
زياد : إنشاء الله أخليك تنسين نفسك
ليان : ورنا شطارتك
زياد : الحين الساعه 5
ليان : وإذا
زياد : يعني ما عندك مشكله لو تأخرنا
ليان : لا
زياد : طيب ممكن تقفلين جوالك عشان ماحد يزعجنا
ليان وهي تقفل جوالها : وهذا الجوال قفلناه يالله وين نروح
زياد : شفتى الكفي شوب هذاك خلينا نروح له عشان نخطط وين نروح
ليان : يالله
ودخلو الكفي شوب




( في المستشفي )




عبد العزيز : دكتور متي أطلع مليت
الدكتور : ما شاء الله عليك يا عبد العزيز بسرعه تتحسن
عبد العزيز : لإن فيه شى ببالي لازم أسويه
الدكتور : شكله مهم مره
عبدالعزيز : مره مره
الدكتور : تدري يا عبدالعزيز اللي يشوفك أول ماجابوك من الحادث يقول أن مالك أمل في الدنيا
عبد العزيز : ماأقول إلا الحمد الله
الدكتور : طيب ما تبي تطلع من المستشفى
عبدالعزيز : إلا
( طبعا الحادث كان قوي بس عبدالعزيز جته رضوض وكسور خفيفه )
الدكتور : إلا بس لما أكشف عليك
عبد العزيز : أوكيه أكشف علي الحين
الدكتور : طيب بأكشف عليك بس بشرط
عزيز : وشو
الدكتور : أني اللي أقوله تسمعه
عزيز : أكيد
الدكتور كشف على عبد العزيز
عبد العزيز : ها دكتور بشر
الدكتوربأبتسامه :لا أبشرك
عبدالعزيز : دكتور تكفى ما تقدر تطلعنى الحين
الدكتور : لا
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
الدكتور : طيب بس أبي منك وعد أن الأدويه تاكلها في وقتها
عبد العزيز : وعد
وسوى الدكتور إجراء الخروج وطلع عبد العزيز من المستشفى
عبد العزيز يدق على رشا
عبدالعزيز : غريبه ما ترد يمكن نامت
عبدالعزيز شكلى أبروح الإستراحه لإن خواتى أكيد نا يمين


( في الإستراحه )



خالد : والله ياشباب عزيز له فقده
عبد الرحمن :أكيد مو أهو عزيز
عبد العزيز وهو يدخل : ها أشوفكم تحشون فيني
عبدالرحمن مصدوم : عبد العزيز طلعت من المستشفى
عبد العزيز : لا توني في المستشفى
خالد : هههه والله ماكنت أحش كنت أقول أن الإستراحه من دونك ما تسوى
عبدالرحمن : زيزو كان قلتالي كان جيت أطلعك من المستشفى
عبدالعزيز : حبيت أسويها مفاجأه
خالد : أحلى مفاجأه
عبدالعزيز : يالله أنا بس جيت أشوفكم وبروح للأهل عشان أطمنهم علي
عبد الرحمن : طيب أجلس شوى
عبد العزيز : معليش بس أنا شوى تعبان ولازم أرتاح
عبد الرحمن : خلاص أجل نشوفك بكرى
عبدالعزيز : أوكيه




( في أمريكا وبالتحديد في الكفي شوب )




ليان : ها يالله وين بنروح
زياد : أسمعي ياحلوه هنا فى ملاهي حلوه وشرايك لو نروح لها
ليان : إذا كانت حلوه ماعندى مانع
زياد : حلوه شويه بحقها
( وراحو الملاهى وبعدها تمشو شوى عند البحر وبعدها راحو يتعشون
وبعدها رجعو للأوتيل )
زياد : أوكيه وش رايك بالطلعه
ليان : خرافيه بصراحه
زياد : أهم شى لا تقطعين
ليان : لا ماراح أقطع
زياد : يالله باى
ليان : بايات
زياد وهو يدخل الشقه
فيصل : ها وش أخبار الطلعه
زياد : حلوه شويه بحقها
فيصل : الطلعه حلوه ولا ليان الحلوه
زياد : فاهمنى
فيصل : إذا مافهمتك مين أفهم
زياد : أوكيه خلنا نجلس عشان أقولك وش صار
فيصل : يالله
وجلسوا وزياد كان يقول لفيصل عن المغامرات اللي صارت
فيصل : زياد ممكن تقولي وش شعورك تجاه ليان
زياد : أنا نفسى ماأدرى بس إذا شفتها أحس بأحساس غريب
فيصل : هل تتوقع أنك تحبها
زياد : لا وين مين اللى يحب فى يوم
فيصل : يا حلو فيه ناس تحب بنظره وفيه مين يحب فى يوم ومنهم بالعشره
زياد : لا تقول ماأبى أحب تونى على هموم الحب
فيصل : مين اللى يقول أن الحب هم
زياد : أسمع عنه
فيصل : إذا كان متبادل من الطرفين فأنه أحلى شى بالدنيا
زياد : على العموم ماندرى الأيام وش مخبيتلنا
فيصل : والله أنك صادق
زياد وهو يتثاوب : أنا بأنوم لإن الأختبارات قربت
فيصل : والله أنك صادق لازم نشد حيلنا
زياد : يالله تصبح على خير
فيصل : وأنت من أهله





( فى بيت عبد العزيز )



دخل غرفته وأكل دواه ونام
الصباح يعنى تقريبا 11
لين : يالله ديوم قومى
ديم : طيب
لين راحت من جهة غرفة عبد العزيز وفتحت الباب
لين ؟؟ : غريبه متى طلع بعدين أمس كنا عنده وهو ماقام وش لون يطلعونه من المستشفى
ديم : لين وش فيك أنجنيتى
لين : لا ليه
ديم : طيب وراك تكلمين نفسك
لين : عبدالعزيز طلع من المستشفى
ديم ؟؟ : نعم
لين : عبد العزيز رجع من المستشفى
ديم ؟؟ : متى وشلون
لين : إذا قام نسأله
ديم : أوكيه
لين : وين ريم نايمه
ديم : فى غرفتها
لين : مالقيتها
ديم : يعنى إذا كانت مو بغرفتها أكيد تحت عند التلفزيون
لين : طيب خلينا ننزل نقومها ونسوى شى ناكله حدى جوعانه
ديم : يالله
الحين تقريبا الساعه 5 عصرا
عبد العزيز قام وأخذ شاور ولبس وتكشخ ونزل
عبد العزيز : هاي
لين وديم وريم ؟؟ : هايات
عبد العزيز : وش فيكم
لين : لا بس متى طلعت وأحنا كنا عندك أمس وما كنت فى ويعك
عبد العزيز : يوم قمت حسيت أنى نشيط وبعدين أنتم تعرفون أنا وش قد أكره المستشفى
ديم : طيب وش لون عطوك خروج
عبد العزيز : من الدكتور
لين : وش لون
عبدالعزيز : أبد صادقته وتليوقت عليه وعطانى خروج
لين : أها
عبد العزيز : يالله أنا طالع
ديم : لا شكلك تستهبل توك طالع من المستشفى وبتطلع يا أخى أرحم نفسك
عبدالعزيز : ما أقدر أقعد لازم أتحرك
لين : رح بس لا تطلع
عبد العزيز : حشى مو خوات علل
لين : يالله باى
عبدالعزيز بأبتسامه : بايات



( فى بيت رشا )




رشا كانت قاعده بالصاله تناظر التلفزيون
إلا ويرن الجرس
رشا : مين
عبد العزيز : أنا
رشا فتحت الباب ؟؟؟
عبد العزيز : مافيه تفضل
رشا : معليش بس مستغربه
عبد العزيز وهو يدخل : لا تستغربين الحين أقولك وش لون طلعت
رشا : أوكيه يالله قل
وجلسو وكان عبد العزيز مقابل لرشا
رشا : أسلم
عبد العزيز : تعرفين يا رشا أن الى صار بسببك
رشا ؟؟ : بسببي
عبدالعزيز : ممكن تسمعينى من دون ماتقاطعينى
رشا : يالله
عبد العزيز : لأنى ياحلوه كنت أبى أي طريقه عشان أخليك تعترفين للكل وتقولين
أنا بنت للكل وكل ما أتقدم خطوه ترجعينى مليون خطوه ويوم قلتلك كلمه حلوه وانحرجتى فرحت ويوم قلتلك أني أحب اللي ينحرجون انقلبتى 180
درجه فعشان كذا عصبت ويوم نزلت مشيت بسرعه وعشان كذا صار الحادث
ويوم دخلونى المستشفى ماكنت أفكر إلا فيك ويوم كنت بالعنايه بالبدايه ماكنت أحس بالي حولي ويوم صرت أحس بالي حولي كنت أسمع صوتك وأحاول أني أفتح عيني
بس ما أقدر ويوم راح الكل وقدرت أني أفتح عيني لقيتك قدامي فرحت ويوم جيت أبأقولك عن الي بخاطري جت السستر وطلعتك عشان كذا تحمست أنى أطلع
عشان أقولك الي بخاطرى وفجأه يطلع الأمل الي يبي يخلينى أقدر أنى أجيك وأقولك وارتاح وقعدت أقنع الدكتور أنى بألتزم باللأدويه عطانى ورقت خروج
ويوم طلعت حاولت أنى أكامك بس ما قدرت ورحت ونمت وأول ماقمت جيتك
( طبعا رشا كانت مستغربه من الكلام الى يقوله )
عبد العزيز : رشا ممكن أعترفلك عشان أرتاح
رشا ؟؟ : ممكن
عبدالعزيز : أنا أحــــــــبــــــــــــــك يارشا
رشا ؟؟؟؟؟!!!!!!! : نعم
عبد العزيز : لا تستغربين أنا حبيتك من أول ما شفتك حسيت بشى غريب يمشى فينى إذا جا طاريك وإذا شفتك
دقات قلبي تزيد
رشا كانت مصدومه أول مره تسمع هالكلمه
رشا : أنت تحبني أنا
عبد العزيز : إيه أنت اللي سكنت بقلبي أنت اللي أخذتى عقلي رشا أنا موأحبك
أنا مجنونك
رشا :ــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز : رشا وش مشاعرك تجاهي
رشا : ماأدرى
عبد العزيز : رشا أنا طالع وفكرى وش مشاعرك تجاهى وأنا راح أحترم الكلام الي بتقولينه
وطلع من الفله وهو طالع يشوف غيدا قدامه طبعا غيدا قالها عبدالرحمن أن زيزو طلع
غيدا : هاي
عبد العزيز : هايات
غيدا : عزوز تخيل بكرى يوم ميلاد رشا
عبد العزيز : احلفى
غيدا : والله
عبد العزيز : أقول غيود وش رايك لو تجين معاى عشان نفاجئ رشا بحفله
غيدا : أوكيه بس نبيها حفله حلوه
عبد العزيز : أكيد بس وين نحطها
غيدا : ماأدري
عبدالعزيز : خلاص أبحطها فى بيتى
غيدا : أوكيه بس خلنا نرتب حفله كايفه
عبد العزيز : طيب خلينا نروح الإستراحه عشان نتفق
غيدا : يالله



( فى أمريكا )






الأختبارات بتبدا والكل كان يذاكر وأوقات يحبون يغيرون جو فليذالك مره يروحون للبنات ومره يجونهم
طبعا زياد وقت يذاكر وقت يتأمل فى ليان








( في بيت عبد العزيز )







كان البيت حوسه عشان الحفله اللي يبون يسونها مفاجأه لرشا
لين وريم وديم قالهم عزيز عن اللي يبون يسونه
وطبعا الكل كان يشتغل




( في بيت رشا )





رشا مازالت فى صدمتها







( فى اليوم الثانى )





عبد العزيز كان متفق مع رشا أن غيدا تجيب رشا فى بيت عبد العزيز
غيدا : رشا رشا
رشا : نعم
غيدا : أمشى خلينا نروح
رشا : وين نروح
غيدا : مفاجأه
رشا : أقول خليك عن المفاجأت عندي لك كلام خطير
غيدا : الكلام يتأجل لكن المفاجأه بتروح
رشا : أوكيه يالله
غيدا : يالله



( فى بيت عبد العزيز )






كان موجود عبد الرحمن و عبد العزيز ولين وديم وريم
وكانو خوات عبد العزيز يبون يشوفون رشا بأسرع وقت
إلا وتدخل غيدا مع رشا وتفاجأت رشا على اللي مسوينه
رشا ؟؟ : واو
غيدا : طبعا يا حلوه الحفله لك بمناسبة يوم ميلادك
رشا : أنا
عبد العزيز : ايه أنت
رشا وفي عيونها دموع : لا ما أصدق أول مره في حياتى أحد يفاجئنى زي كذا
عبد العزيز وهو يعطي رشا منديل ويهمس لها : ترى دموعك غاليه يالغاليه
رشا خذت المنديل ومسحت دموعها وعطوها الهدايا وكانت الحفله مره حلوه





( فى بيت رشا )



كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام



كم تمنيت أن أقوله كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفى حق حبى
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو ارق من الخيال
هو اصلب من الجبال
شهامه تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل مثال


أنتهى البارت

/
/
/
/


أنتظر ردوودكم وتعليقاتكم على البارت عشان أنزل التكمله ولاتبخلون علي بالردود الروعه

شو توقعاتكم
/
/
/
/
س : وش تتوقعون ردة فعل رشا بعد ما قرت الكلام
س : هل زياد راح يحب ليان
س : هل البنات ووليد راح تكون لهم أحداث فى القصه
س : برايكم شو موقف رشا إذا درت أن عبد العزيز صار له حادث ؟؟؟؟
س : وش موقف خوات عبد العزيز وعبد الرحمن والشباب اللي في الأستراحه ؟؟؟؟
س : وش راح يكون مصير عبد العزيز ؟؟؟؟




[blink]نتااااااااااااااااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة